أكد ل «الشرق» وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، أن الأزمة المالية العالمية لن تعيق مشروع القطار الخليجي، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من إعداد دراسات المواصفات الخاصة بالمشروع، في العام الميلادي المقبل (2013)، ليتم تنفيذ المشروع عام 2018 ما لم تواجهه تحديات على أرض الواقع. وأكد الصريصري عقب افتتاحه أعمال الدورة ال 16 للجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون، في مقر الأمانة العامة في الرياض، على أن هناك توجيهاً واضحاً من قادة دول مجلس التعاون بأهمية تنفيذ مشروع قطار مجلس التعاون في موعده، مشيراً إلى أن كل دولة ستقوم بتنفيذ الجزء الخاص بها. وقال: جميع الدول بدأت عملية تنفيذ المشروع، واتفقت على عدة خطوات، أهمها توحيد المواصفات الفنية بين دول المجلس، والاتفاق على أهمية إعداد المواصفات الهندسية التفصيلية، على أن تقوم كل دولة بإعداد المواصفات الفنية والهندسية التفصيلية للقطار وللمسار، الذي يمر داخل أراضيها، على أن تكون هذه المواصفات موحدة، مؤكداً على أهمية أن يكون القطار مفيداً، ويحقق تطلعات وأهداف قادة دول المجلس. وكشف الصريصري عن دراسة لتحديد حجم الطلب على خدمة نقل القطارات بين دول المجلس، وتحديد طلب الشحن لدول المجلس، مشيراً إلى أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن هناك بطاقات يمكن الحصول عليها في أي دولة تمكن من استخدام القطار في أي دولة من دول مجلس التعاون. وأكد وزير النقل أهمية قطاع النقل ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكل دولة، وكذلك فيما بين الدول، مشيراً إلى أن اجتماع لجنة النقل والمواصلات لدول مجلس التعاون، ناقش ودرس عدداً من الموضوعات تتعلق بسكك حديد مجلس التعاون والموانئ والنقل والمعلومات الخاصة والمرور والجمارك وغيرها من الموضوعات التي لها علاقة بالنقل وتسهيله والانتقال بين دول مجلس التعاون، مؤكداً على أن جميع وجهات النظر كانت متفقة واتخذت بالإجماع عدداً من التوصيات، التي سترفع للمجلس الوزاري، قبل رفعها لقادة دول المجلس في اجتماعهم المقبل.