نفتّش في المكان الذي يرتاده العشّاق، فربما سقطت منهم تلك العبارة همساً، وربما نجدها في ديوان شعر مختبئة في صدر بيت حزين..أو في شهقة ساخرة لفارس يتحايل بالغناء بعد أن خسر معركته الأخيرة.. وقد نجدها صامتة بلا أبجدية كتلويحة أخر المهاجرين ..ولو وجدناها لن نهديها لمسؤول فهو سيتوجس منها لا محالة!