باسمي ونيابة عن منسوبي صحة عسير، أتقدم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وكافة الشعب السعودي بخالص التهنئة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا. وأشير إلى أن أهمية الاحتفاء باليوم الوطني تكمن في استذكار عظمة الإنجاز الوطني والإنساني الذي تحقق للملكة، مستفيدين من الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتطوير مختلف القطاعات والمرافق التي تستهدف التنمية الشاملة. ومن بين القطاعات التي حظيت بالاهتمام والرعاية في عهده الميمون حفظه الله تعالى – القطاع الصحي، حيث حظيت المملكة بنصيب وافر من اهتمام الدولة في هذا المجال. ولو نظرنا إلى منطقة عسير لوجدنا أنها تعيش نهضة طبية كبيرة من خلال ما تم إنجازه وتجهيزه، جعلتها في طليعة المناطق الصحية التي تقدم خدمة صحية متكاملة، رغم تباين تضاريس المنطقة، حيث يوجد بها الآن 27 مستشفى، تحوي 2924 سريراً، إضافة إلى 301 مركز للرعاية الصحية الأولية، أما القوى العاملة من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين فبلغ عددهم عام 1432ه، 18277 موظفا. ولو نظرنا إلى المشروعات المنتهية لوجدنا أنه تم الانتهاء من 132 مشروعا، خلال الفترة من 1426ه، وحتى 1430ه، بتكلفة تجاوزت مليار ريال، أماَّ المشروعات المعتمدة التي يجري تنفيذها فبلغت 230 مشروعا بكلفة تجاوزت ثمانية مليارات ريال.