أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن ميزانية الخير للعام المالي 1433/1434ه والتي أقرها مجلس الوزراء جسدت اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتنمية البشرية وجعلها من أولويات الإنفاق، حيث تم اعتماد ما يزيد عن (168) مئة وثمانية وستين مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة. وقال إن ما تضمنته الميزانية من مشاريع جديدة ومراحل إضافية لعدد من المشاريع التي سبق اعتمادها تقدر تكلفتها الإجمالية بمبلغ (265) مليار ريال يؤكد استمرار حرص القيادة الرشيدة أعزها الله على تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا الغالية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم. وأضاف بأن الميزانية الجديدة جاءت تأكيداً لاستمرار الالتزام بالتوجيهات السامية الكريمة بتسريع خطى التنمية في كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها التنمية الصحية والاجتماعية حيث تم تخصيص 87 مليار ريال لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية بنسبة زيادة قدرها 42% عن الميزانية العام الماضي مبيناً أن هذا الدعم السخي كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية إلى أعلى المستويات. ونوه القناوي برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمرافق الصحية التابعة للحرس الوطني ومتابعته المستمرة لتطويرها مما أسهم في رفع أداء الرعاية الصحية لافتاً إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني ستشهد من خلال بنود ميزانية هذا العام إضافة العديد من المشاريع الصحية وستعمل على استكمال العديد من المشاريع الصحية. وأشار إلى أن الشئون الصحية بالحرس الوطني استطاعت في هذا العهد الزاهر الميمون أن تكون منشأة رائدة في مجال الرعاية الصحية وأن تحظى بنظام معترف به عالمياً يضم خدمات إكلينيكية متميزة وبرامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة وأبحاثاً علمية متطورة. مما أسهم في توفير أفضل رعاية لمرضاها من حيث الجودة والسلامة ، كما حققت من خلال التطوير المستمر لنظمها الصحية والإدارية والفنية هدفها الغالي المتمثل في تقديم أفضل رعاية صحية. وفي ختام حديثه رفع معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الشؤون الصحية والجامعة عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وذلك بمناسبة إقرار هذه الميزانية وعلى ما حظيت به الخدمات الصحية من نصيب وافر في ميزانية الدولة لهذا العام.. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وأن يديم على هذا البلد وشعبه نعمة الأمن والأمان.