قال شيخ قبيلة جبيهة في تنومة بني شهر الشيخ سعيد بن مسفر بن عبدالله الشهري، إننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني، فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق. وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية تحل في غرة الميزان، وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. وأفاد الشهري أن اليوم الوطني، وهو يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ، وغد مشرقٍ في وطنٍ تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وأشار الشهري إلى أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – غرس غرساً طيباً مباركاً تعهده أبناؤه الكرام من بعده، فكان التمسك بالعروة الوثقى والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم، فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال وشهدت به الإنجازات قبل التصريحات فأصبحت المملكة مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية. وذكر أنه من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها وخصوصيتها، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس – رحمه الله – وأبناؤه من بعده وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، وحققت في فترة وجيزة لا تكاد تذكر ماحققته دول في مئات السنين، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.