حقق مهرجان النخيل والتمور الأول في الأحساء ” للتمور وطن ” الذي تنظمه أمانة الأحساء بشراكة مجلس التنمية السياحية وهيئة الري والصرف وغرفة الأحساء مبيعات تجاوزت 42 مليون ريال، فيما بلغت كمية التمور المباعة أكثر من 46 ألف طن، وسجلت أعلى صفقة لتمور الخلاص 26,6 ريال للكيلو جرام، وسجل أدنى سعر 3,4 ريال للكيلو جرام. وأكد أمين الاحساء نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس فهد بن محمد الجبير أن المهرجان ساهم في تعزيز الثقة في تمور المنطقة ورفع اسعارها الأمر الذي سيعود بالفائدة على المزارع الذي يعاني الكثير ليقدم ثمرة طيبة، وأشار إلى أن خدمة المزارع هو الهدف الأسمى والأهم في المهرجان، فقد عانى مزارعو الأحساء ولسنوات طويلة من هضم حقوقهم المادية جراء الانخفاض الحاد في أسعار التمور جراء ممارسة بعض التجار والسماسرة، أما في الوقت الحالي وبفضل هذا المهرجان الذي كانت مبادرته من محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وتشرفت الأمانة بقيادة دفة التنظيم ،فقد أصبح المزارع يجد من يمد له يعد العون ويساعده في الحفاظ على الكنوز التي أنتجتها يديه، وهكذا رأى الجميع كيف تضاعفت الأسعار عن الأعوام السابقة فتحققت أهم نتيجة كان المهرجان يرمي الوصول لها وهو الحفاظ على أهم محصول زراعي إستراتيجي في المملكة. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن هذا النجاح المبهر خلفه وقفة صادقة من سمو الأمير بدر بن جلوي ،الذي بادر بإطلاق فكرة المهرجان ودعمها ووقف على كل صغيرة وكبيرة، فهاهو يرى ثمار هذا العمل الصادق الذي يجني المزارع والتاجر والمستهلك ثمار نجاحاته من خلال سعر ممتاز وتمور جيدة وأرباح تعود على جميع شرائح المجتمع المحلي. وفي سياق متصل، أعلن مدير المزاد ورئيس لجنة الفعاليات بدر الشهاب أن ساحة المهرجان ستشهد مساء ” الأحد ” إقامة العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم الوطني منها الألعاب النارية، النافورة التفاعلية، السيارات المعدلة ، عروض الدراجات النارية والعرضة النجدية. الأحساء | الشرق