رفع نائب وزير الخارجية، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية، داعيا الله العلي القدير أن يديم علينا الوحدة والأمان والتقدم والازدهار، وأن يلهمنا جميعا لما فيه خير الوطن الكريم. وقال نائب وزير الخارجية في كلمة له بهذه المناسبة “يأتي اليوم الوطني الثاني والثمانين لبلادنا المملكة فيذكرنا بالتاريخ الذي عبر بنا بكل تحدياته وإنجازاته إلى هذا الزمن الحديث، التحديات والإنجازات التي صنع منها الحاضر فارقاً كبيراً، نعم، ثمة فارق لا ينكره العالم، إنه الفارق الذي جعل من هذه البلاد وجودا ثريا له ثقله النوعي في الأوساط الدولية”. وأضاف “منذ النهار التاريخي الذي وحّد به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – هذه البلاد، تلا ذلك العهود التي مرت للملوك البررة، والسياسة الخارجية لهذه البلاد تأخذ طابعها الأهم، الذي تشكل في علاقات المملكة الدولية، تلك السياسة التي صنعت بلا شك مكانة المملكة على الصعد العربية والإسلامية والإقليمية والدولية”. ومضى يقول”منذ اليوم الوطني الماضي، عشنا تطورات عدة على المستويين الداخلي والخارجي، كان للمملكة محطات سياسية مشرفة، فبلادنا ولله الحمد هي واحدة من الدول الداعمة والأساسية في إرساء السلام والاستقرار في العالم، من خلال مواقفها ومبادراتها المشهودة في مساعدة ونصرة الأشقاء العرب والمسلمين والعالم، وقد أخذ ذلك الحضور ذروته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، الذي أضافت مبادراته الإنسانية إلى المشهد المحلي والدولي بعداً مهماً ومقدراً، وإذ نتشارك معا في هذه الذكرى، حري بنا أن نعتز جميعا ونحن نستذكر معا أحداثاً مرت كان للمملكة فيها موقف المسؤول، وأدت واجبها تجاه أبنائها وتجاه أشقائها وتجاه العالم، مواقف المملكة العربية السعودية الدولية مواقف مشرفة يفخر بها أبناؤها الأوفياء”. واختتم سموه كلمة بقوله “إن ذكرى هذا اليوم ليست سياسية فحسب بل تكتسب أهمية وطنية عميقة المدلول وما يوحدنا في هذه البلاد يستحق منا الدفاع عن مصالحه بكل ما أوتينا، مؤكدين بذلك على ثوابتنا الأساسية الراسخة، نحن شركاء وأولوياتنا جميعا هي وحدة هذا الوطن، لنصنع معا نهضته القادمة بإيمان وتكاتف، لا فرق بين مواطن ومسؤول في الواجب وفي المسؤولية تجاه وطننا المملكة العربية السعودية، أدام الله علينا الوحدة والأمان والتقدم والازدهار، وألهمنا جميعا لما فيه خير هذا الوطن الكريم”. الرياض | واس