أفادت وسائل إعلام وطنية تركية أن ثلاثة جنرالات متقاعدين حُكِمَ على كل واحد منهم بالسجن لمدة 20 عاماً لضلوعهم في محاولة انقلاب ضد الحكومة. ولا تزال مزاعم الانقلاب مثار جدل في وقت يقول فيه العديد من منتقدي الحكومة إن حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الحاكم يستغل تلك المحاكمة لإضعاف الجيش العلماني سياسياً، وهو المؤسسة التي دائما ما كان ينظر إليها على أنها لاعب رئيسي قوي فيما يتعلق بأمور السلطة في البلاد. يذكر أن أكثر من 360 ضابطاً بعضهم متقاعد وبعضهم لا يزال في الخدمة، يواجهون اتهامات أمام محكمة في سيليفري، شمال غرب إسطنبول، بالتخطيط لإحداث فوضي في البلاد، مما يهيئ الظروف الملائمة للجيش للقيام بانقلاب. إسطنبول | د ب أ