أبدى عدد من أهالي محافظة أبوعريش تذمرهم من تعثر مسجد الخليلي أكثر من ثلاثة أعوام، مؤكدين أن صغر مساحة المسجد التي لا تتجاوز 250 متراً لم تشفع له بأن يتم إنجازه في الوقت المحدد. ووصفوا تصميم المسجد بالسيئ، مبينين أن أعمال البناء والعمل فيه متوقفة تماماً، مشيرين إلى أن خلافات نشبت بين بلدية المحافظة وإدارة الشؤون الإسلامية في جازان بسبب تعدي المقاول على أجزاء كبيرة من أحد الشوارع الرئيسة، ما تسبب في إزالة جزء كبير من منارة المسجد. وأضافوا أن وضع الطابق الثاني للمصلين يُصعب على كبار السن والمعاقين والعجزة أداء الصلاة، فيما تم وضع الطابق الأول لإنشاء محلات تجارية. وقال محمد آل طاهر إن إدارة المساجد لم تهتم بالمعاقين وكبار السن من المصلين في المسجد، مطالباً مكافحة الفساد بالوقوف عليه. أما مريع قدري فوصف المشروع بالفاشل سواء من ناحية التصميم أو طريقة بنائه البدائية، مطالباً مسؤولي الأوقاف والمساجد في جازان بوضع حلول سريعة لمعالجة تعثر المسجد. من جهته، أوضح مدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ محمد منصور ل”الشرق” أن الفرع وصله خطاب من الوزارة بضرورة إعادة دراسة تصميم المسجد الهندسي ووضع تصور مناسب للمصلين وكبار السن داخله. وأكد أن إدارة الفرع اتخذت جميع ما يمكن من إجراءات مع المقاول حسب النظام. جانب من أعمال البناء المتوقفة في المسجد