قال أبو صلاح الجولاني المسؤول العسكري للجيش الحر في بلدة عرطوز في ريف دمشق أمس ل “الشرق”: إن البلدة تعيش حالة كارثية وإن قوات الجيش النظامي دمرت معظم المنازل في حي الضهرة وجونييه وطالب باعتبارها منطقة منكوبة، بعد أن جرى تشريد معظم سكانها وهدم منازلهم، مؤكداً أن القصف مازال مستمراً وأن أعداد الشهداء والجرحى تتزايد يومياً. وفي حلب أعلنت كتيبة المهام الخاصة في لواء أحرار سوريا أنها ألقت القبض على مجموعة شبيحة روعوا أهالي حلب فترة طويلة واعترفوا بقتل أكثر من خمس عشرة فتاة بعد اغتصابهن وقتل عشرات المدنيين في المظاهرات والسطو والسرقة والخطف باسم الجيش الحر، ووعدت الكتيبة بمحاكمتهم محاكمة عادلة وبث اعترافاتهم قريباً. وفي دير الزور ارتكبت قوات النظام مجزرة جديدة في مدينة صور وصل عدد شهدائها إلى 23 شهيداً ونحو 25 جريحاً معظمهم إصاباتهم خطرة، فيما لايزال عدد من الشيوخ والنساء والأطفال تحت الأنقاض، وبحسب ناشطين وقعت المجزرة صباح أمس، عندما استهدفت قوات الجيش النظامي المدينة بقصف مركز براً وجواً. وفي حي “مشروع دمر” في دمشق حذر ناشطون من تزايد حالات الخطف التي شهدها الحي مؤخراً على أيدي عصابات الشبيحة من مساكن الحرس الجمهوري القريبة من الحي وطلبوا من الأهالي توخي أقصى درجات الحذر أثناء تنقلهم، وعدم تنقل الأطفال مطلقاً بدون مرافق وخاصة في ساعات المساء، مؤكدين أن الهدف من عمليات الخطف هو استفزاز سكان المنطقة، ومحاولة إثارة نعرات بين أحيائها. من جهة أخرى، طالب ناشطون بإطلاق سراح مجموعة من العاملين في التليفزيون السوري سبق لأجهزة الأمن اعتقالهم، ومنهم المونتير مروان القادري والمخرج المنفذ أيهم عبدالرزاق والمونتير هيثم أصفري والمونتير هشام موصللي، مؤكدين أنهم اعتقلوا منذ شهرين ولا أحد يعرف مصيرهم، ونوه الناشطون بأن هناك معلومات عن استشهاد المونتير هشام موصللي تحت التعذيب، مؤكدين ضرورة الضغط على السلطات السورية للكشف عن مصيره.