قتل 116 سوريا برصاص قوات الأمن الجمعة، معظمهم في حمص وحلب ودمشق وريفها، بينهم 6 أطفال و6 نساء وفقا لمصادر في المعارضة. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 25 شخصا قتلوا في حلب، و17 في حمص، و18 بدرعا، و10 بدمشق وريفها، و7 بدير الزور، و5 في إدلب، و2 بالقنيطرة، و1 بحماة. وأفادت شبكة شام بوقوع قصف من الطيران المروحي على بلدة سفيرة غربية بريف دير الزور، حيث سمع دوي انفجار ضخم هز البلدة. وحذر الصليب الأحمر البريطاني من الخطر الذي يواجهه العاملون الإنسانيون بسبب المعارك الدائرة في سوريا والذي قد يحول دون إيصال المساعدات الطبية إلى المدنيين. وقالت المنظمة في بيان: "إن بعض المعارك الأكثر عنفا تدور حاليا في حلب حيث يواجه العاملون الإنسانيون الخطر يوميا". وأشارت إلى أن خمسة من العاملين في الهلال الأحمر السوري ومن المتطوعين قتلوا منذ سبتمبر 2011 كما تم استهداف العديد من عربات الإسعاف أو سرقتها. وفيما يتعلق بأعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار، قال رئيس إدارة مكافحة الكوارث وحالات الطوارئ في تركيا فؤاد أوكتاي إن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع بشكل حاد خلال الأيام الماضية ليصل إلى 66 ألفا. وذكرت وكالة أنباء دوجان أن حوالي 1500 شخص وصلوا من بلدة أعزاز الحدودية بعد أن قصفتها القوات الجوية السورية، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل. ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للاجئين القادمين من هناك إلى 3000 شخص. من جهتهم، قال ناشطون إن ضابطا برتبة ملازم انشق مع 14 جنديا من منطقة الهجانة في مدينة الميادين، وانضموا إلى صفوف الجيش الحر. وكان ناشطون أعلنوا إسقاط طائرة مروحية في منطقة الحجر الأسود في دمشق حيث دارت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر. كما قال نشطاء إن كتيبة تابعة للجيش الحر دمرت ثلاث دبابات في منطقة الدحاديل في ريف دمشق. وعثر على 8 جثت محروقة في منطقة الدلي بمدينة نوى بمحافظة درعا، كما عثر على جثت 12 شخصا أعدموا برصاص القوات النظامية في جديدة عرطوز في ريف دمشق. وتعرضت أحياء الحسينية، الجنينة والحصان وسفيرة تحتاني ومحميدة في دير الزور لقصف عنيف. كما تسبب قصف عنيف على أحياء التضامن والقدم والعسالي في دمشق بدمار كبير في المباني السكنية. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت الخميس أن 251 سوريا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، بينهم عشرات قتلوا في قصف لطائرات حربية على مخبز في حي قاضي عسكر في مدينة حلب. وقتل 31 شخصا الخميس في قصف واشتباكات في حلب، حيث تدور منذ أسابيع معارك ضارية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، للسيطرة على هذه المدينة الواقعة شمالي سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.