قدمت فرقة لجنة المسرح في فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام مسرحيتها «مغامرات السنافر»، مساء أمس، على مسرح الجمعية، ضمن فعاليات مسابقة الطفل المسرحي التي تنظم الجمعية دورتها الثالثة. وتركز المسرحية على فكرة العلم والمعرفة، وقراءة الكتب والبحث، وطرق قضاء وقت الفراغ بالنسبة للأطفال، وتدور فكرتها حول انتصار العلم على الجهل. واستعان مؤلفها بالشخصيات الخيالية الشهيرة «السنافر» التي ابتكرها الرسام البلجيكي بيبر كوليفورد، مع وجود عدو السنافر الكريه «شرشبيل»، وقطه المشاكس «هرهور»، اللذين يعيشان في القلعة المهجورة، بينما يعيش السنافر في الغابة. ويجسد راكان الظافر، الشر في المسرحية بشخصية «شرشبيل» الذي يريد أن يقرأ الكتب التي سرقها قطه «هرهور» من الغابة التي يعيش فيها السنافر فقط ليتعلم منها ما يخدم شره، ومعاناته في الوصول للمعلومات الواردة في الكتب، ثم يقوم السنافر بعد ذلك بالاستعانة بمساعد «شرشبيل»، والمسمى ب»كعكي» لاستعادة الكتاب. يذكر أن مخرج المسرحية عبدالله الجريان حصل على شهادة تميز في الإخراج عن إخراجه المسرحية في ملتقى مسرح الطفل السادس الذي نظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء مؤخراً، كما حصل راكان الظافر على جائزة أفضل ممثل أول عن دوره في المسرحية. والمسرحية من تمثيل الأطفال: فيصل الورثان، وراكان الظافر، وريان الورثان، وعبدالعزيز محيسون، وسعد الخميس، وراشد الدنيني، ومبارك الهنائي، وسعد الدنيني. وهي من تأليف عبدالعزيز العطالله، وإخراج عبدالله الجريان، وسينوغرافيا وإضاءة المسرح وهيب ردمان، وألحان الأغاني لراشد الورثان. ويشهد مسرح الجمعية مساء اليوم عرضاً لفرقة المخاتير المسرحية بعنوان «مثلث برمودا»، من تأليف وإخراج حسين آل عبدالمحسن.