ناشد المواطن محمد العلاقين أهل الخير والإحسان، الوقوف معه ومساعدته في استقدام عاملة تعاونه على خدمة ابنته سعدية 24 عاماً، مبيناً أنه متقاعد عن العمل، ولا يزال عاجزاً عن علاج ابنته في الخارج بعد كل المناشدات التي بعثها عبر الصحف، وقال ل«الشرق» لاتزال ابنتي الوحيدة سعدية تتلقى العلاج في أحد المراكز الطبية بجدة، وترافقها والدتها المريضة بسرطان الثدي، وقد وكلت أمري إلى الله ورضيت بما قسمه لها. ويشير إلى أن كبر سنه ومرض زوجته، أعاقهما عن خدمة ابنتهما سعدية في محنتها المرضية، ففكر في استقدام عاملة لتقوم على مساعدتها بدلا من والدتها المريضة، إلا أن غلاء التكاليف منعته من ذلك، مبينا أن سعدية ليس لها أخوات، وقد تخلَّى عنها زوجها بعد الحادث الذي تعرّضت له. من جهته قال المستشار المشرف على الشؤون التنفيذية في مكتب وزير الشؤون الاجتماعية فالح المزيد، إن المواطن محمد العلاقي، حصل على مساعدة مالية مقطوعة تبلغ 12 ألفاً وخمسمائة ريال، عام 1428ه، وبهذا يكون قد نال جميع استحقاقاته، وأشار أن بإمكانه التقدم من جديد للحصول على مساعدة مالية أخرى. يذكر أن «الشرق» نشرت عن معاناة «سعدية» بتاريخ1/12/2011، العدد (23)، حيث أصيبت في حادث مروري مروع بتاريخ 23 شوال من عام 1432ه عقب شهرين من زواجها، أدّى إلى إصابتها بشلل رباعي، جعلها طريحة الفراش في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، لا تقدر بسببه على الحركة أو حتى الكلام.