استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية التي تَشغَل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام، وفداً من معهد الشرق الأوسط الذي يرأسه الجنرال أنطوني زيني، رئيس مجلس إدارة معهد الشرق الأوسط. وضم الوفد كلاً من السيدة كيت سيلي، نائبة رئيس معهد الشرق الأوسط، والسيد جيمس سميث، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة العربية السعودية، والسيد روبرت جوردن، عضو مجلس إدارة معهد الشرق الأوسط. كما حضر اللقاء وفد من شركة المملكة القابضة التي يرأسها سموه ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومكتب سموه الخاص الذي تضمن شادي صنبر، المدير المالي لشركة المملكة القابضة ومحمد المجددي المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والبروفيسور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وانتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، وحسام السليمان المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، وإيمان الحسين المديرة التنفيذية للمبادرات الثقافية. وفي مطلع اللقاء شكر الجنرال أنطوني سمو الأمير على إتاحته الفرصة للقائه. واستعرض الوفد مع الأمير الوليد عدداً من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية وأوضاع الاقتصاد العالمية. وخلال الاجتماع اطلع الوفد على دور سمو الأمير ومعهد الشرق الأوسط وإنجازاته، بالإضافة إلى تطرق الاجتماع إلى التعاون المستقبلي بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومعهد الشرق الأوسط، كما استعرض سموه بعضاً من الموضوعات المتعلقة بالشرق الأوسط وأوضاع الدول العربية والإسلامية.