قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بزيارة المملكة المتحدة، حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة وحرمه دوقة كورنويل كاميلا باركر في قصر كلارنس. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة، بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وبدوره شَكَرَ الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال. وتناول سموهما صندوق الأمير الوليد وولي عهد المملكة المتحدة الذى تأسس مؤخرًا، حيث يدعم الحفاظ على التراث والفنون الإسلامية ومكافحة البطالة ودعم التدريب. الذى قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإنشاء الصندوق في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية. وتبادلا سموهما الحديث عن صندوق أربانا الخيري في المملكة المتحدة الذي يوفر المساعدات للمتضررين في الهند، حيث يرعى الأمير تشارلز صندوق أربانا. ودعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الصندوق بمبلغ 3 ملايين و750 ألف ريال سعودي. حضر اللقاء صلاح الحجيلان المستشار القانوني لسمو رئيس مجلس الإدارة، وشادي صنبر المدير المالي في شركة المملكة القابضة وندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية وهبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على القضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشروعات الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.