استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، سعادة العمدة آلدرمان مايكل بير، عمدة مدينة لندن المالي يوم الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الأول 1432ه. وكان برفقته وفد تضمن كلا من الأستاذة فيونا وولف الشريف وآلدرمان لمدينة لندن، الأستاذ توم فيليبس سفير بريطانيا لدى المملكة العربية السعودية والأستاذ بول ويليامز مدير التجارة والاستثمار والأستاذ بيتر بروم نائب مدير التجارة والاستثمار. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة كل من الأستاذ شادي صنبر المدير المالي، والدكتور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هبة فطاني مدير تنفيذي أول لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول. وفي مطلع اللقاء، رحب سمو الأمير بضيفه كما شكر العمدة الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والانسانية، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية. وخلال اللقاء، تطرق الأمير الوليد إلى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها مؤكداً على أهمية هذه المبادرة كما أنه قام بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة. ولدى الأمير الوليد علاقة تاريخية وقوية مع المملكة المتحدة وذلك عن طريق استثمارات سموه من خلال شركة المملكة القابضة ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي عام 2010م، قام الأمير الوليد بن طلال وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة وحرمه دوقة كورنويل السيدة كاميلا باركر في قصر كلارنس. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وبدوره شكر الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال. كما تناول سموهما صندوق الأمير الوليد وولي عهد المملكة المتحدة الذي تأسس مؤخراً حيث يدعم الحفاظ على التراث والفنون الإسلامية ومكافحة العطالة ودعم التدريب. وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإنشاء الصندوق في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية. وتبادلا سموهما الحديث عن صندوق أربانا الخيري في المملكة المتحدة Arpana Charitable Trust UK والذي يوفر المساعدات للمتضررين في الهند حيث يرعى الأمير تشارلز صندوق أربانا. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم الصندوق بمبلغ 3,750,000 ريال سعودي.