استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وسمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد وفدًا إعلاميًا من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتضمن الوفد كل من ديفد اندلمان رئيس تحرير ورلد بولسي جرنال، وارلين قتس من رويترز وعدد من الكتّاب والمخرجين والإعلاميين في الإعلام الأمريكي. كما حضر اللقاء شادي صنبر، المدير المالي بشركة المملكة القابضة وندى الصقير عضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية وجمال خاشقجي المدير العام لقناة العرب الإخبارية المملوكة بالكامل من قبل الأمير الوليد وهبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة والدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وانتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة وهاني الأغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي بشركة المملكة القابضة ومرام مديرة إدارة المشاريع والتصميم بشركة المملكة القابضة ونايف الزهير مدير المواقع والشبكات الإلكترونية بشركة المملكة القابضة ومحمد الخريجي مدير مساعد الإعلام بشركة المملكة القابضة. واستعرض الوفد مع الأمير الوليد عددًا من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية وأوضاع الاقتصاد العالمية. بالاضافة إلى مناقشة موضوعات عن الإصلاح وسبل تصحيح المفهوم الخاطئ عن العرب والمسلمين في العالم ووسائل الإعلام الغربية. كما استعرض سموه وجوده الاستثماري في الولاياتالمتحدةالأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. كما استضاف الأمير الوليد الوفد في مخيم سموه بالرياض وأقام مأدبة عشاء على شرفهم. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو 2011م، التقى خلالها مع عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس وكالة بلومبرج، مايكل بلومبرج في قاعة المدينة، وشارك في قمّة مايكروسوفت الخامسة عشرة المنقدة في ريدموند في ولاية سياتل للرؤساء التنفيذيين الأكثر ثأثيرًا في العالم بدعوة رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل جيتس. كما أجرى عددًا من اللقاءات الإعلامية والإذاعية لمناقشة الاقتصاد العالمي والشرق الأوسط، واستقبل عددًا من الشخصيات المالية والاقتصادية والثقافية. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن طريق شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدًا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث افينيو.