توجه الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على رأس وفد من الرابطة، أمس السبت، إلى مملكة تايلند للإشراف على عقد الندوة العالمية، تحت عنوان: “الدين وبناء السلام في دول آسيان” التي ستعقد برعاية الملك بومبيون أدولياج ملك تايلند، وبالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي وكل من مجلس التعاون بين الأديان للسلام في تايلند، ومركز إدارة الولايات الحدودية الجنوبية في العاصمة بانكوك، وذلك في الفترة من 1-3/ 11/ 1433ه الموافق 17-19/9/2012م. وأوضح التركي لدى مغادرته المملكة إلى بانكوك أن نخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الحوار بين أتباع الأديان، وفي العلاقات الدولية من مختلف بلدان العالم ستشارك في الندوة، مشيراً أن موضوع الندوة سوف تتم دراسته ومناقشة بحوثه من خلال ثلاثة محاور، وذلك كما يلي: المحور الأول: تعزيز الحوار بين أتباع الأديان في دول الآسيان وبناء السلام، ويتضمن البحوث الآتية: دور الحضارات من الصراع إلى التحالف. الحوار الحضاري وإرساء التعايش الإيجابي. دور القيم الدينية في علاج النزاعات الإثنية والدينية. مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار ودورها في إشاعة ثقافة السلام. المحور الثاني: نحو تعايش إيجابي لأتباع الأديان في دول الآسيان، ويتضمن البحوث الآتية: العلاقات الإنسانية في المجتمعات المتعددة الأديان. تطوير التعايش السلمي بين الثقافات. أسس التعايش ومقوماته. المحور الثالث: معاً في مواجهة التحديات، ويتضمن: دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات. التعددية الدينية وثقافة التعايش. القيم الدينية والتحديات المشتركة. وسيُرافق هذه البحوث عقد خمس ورش عمل، وهي كما يلي: ثقافة السلام في المؤسسات الأكاديمية في دول آسيان. تبادل الخبرات في علاج النزاعات ذات البعد الديني. الحداثة والانسجام بين الطوائف العرقية والدينية. الصراعات ودور الأديان.. دراسة حالة تايلند ودول آسيان. دور الأديان في بناء حضارة إنسانية. جدة | نعيم تميم الحكيم