أخطر ما في قضية تأجيل نزال الاتحاد بالأهلي (غياب الورق) ! فحتى موقف الاتحاد (النادي) بات ضعيفا جداً بعدما استمعت لحديث رئيسه الفايز مع رئيس الأهلي ! الفايز أنكر وأزبد وأرعد وقال (لم نوافق) إطلاقا ! كان موقفه صلبا و جادا و واضحا تماماً كما جاء في بيان ناديه (الإنقاذي) ! فجأة ! تغيَّر الموقف حينما تداخل مع رئيس الاتحاد في برنامج الملعب رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد ! رئيس الأهلي (أقسم بالله) أنه تحدث مع الفايز عشية نزال الاتحاد بهجر وأن الفايز (وافق) ! هنا (أسقط) بيد الفايز ولأول مرة و (عدل) موقفه واستدرك وأخرج (حقيقة) لم يقلها ابتداء! حقيقة أنه (وافق) ! صحيح أنه ربطها بخطاب يأتيه من اتحاد الكرة لكنه (وافق) ! الفايز الذي كرر (لجنة الاحتراف) كثيراً فيما رجاء الله يصحح له (لجنة المسابقات) ! بكل صراحة، من فرّط (بشيء) من حق الاتحاد هي (إدارته) المتقلبة ! كان يجب أن يكون موقفها منذ البداية إمّا رفضا أو قبولا ! لكن ما حدث (قبول) شفهي في (الجوالات) و رفض (كتابي) في (البيانات ) ! ثم (لعلعة ) و (بكائيات) في (بيانات) إعلامية الهدف منها إنقاذ الإدارة أمام الجماهير الغاضبة ! هذا لا يعني ولا يسقط حق الاتحاديين إطلاقا في وجوب مخاطباتهم ولا يبرئ ساحة اتحاد الكرة ! كل أطراف قضية التأجيل ليس لديهم (ورق) رسمي باستثناء طلب الأهلي فقط ! الاتحاد السعودي أقرّ التأجيل ببيان (قراقوشي) قال فيه للناديين (أجلنا) ! الاتحاد السعودي يشاور رئيس اللجنة الفنية كما يزعم (عيد) هاتفيا ! الجهة الوحيدة التي اعتمدت على (ورق) هي لجنة المسابقات ! عدم اللجوء للقنوات الرسمية و (الورق) يزيد القضية (غموضا) ! فلمصلحة من تم (تغييب) القنوات الرسمية و الأوراق ! ولماذا ؟! كيف يخترق النظام الأساسي للاتحاد السعودي من الجهة التي يفترض أنها (حامية) له ومطبقة لتشريعاته؟ ! القضية ليست في التأجيل من عدمه بل في التدخل ونقض قرار لجنة دون مسوغات قانونية قاطعة الدلالة ! قرار لجنة المسابقات كان (قانونيا) ! فلقد وصل لاعبو الأهلي قبل النزال ب (49) ساعة ونظام الفيفا يلزم بوصول اللاعبين قبل (48) ساعة ! لو مرر قرار لجنة المسابقات لكان المشتكي والمتظلم (صوريا) على الأقل ناديا واحدا ! والنظام لا يصف معه إطلاقا ! فالأهلي يطلب (استتثناء) من النظام ! ورد الاستثناء ورفضه لن يوقع اتحاد الكرة بأي حرج (قانوني) ! أما التدخل و (نحر) القانون فسيزيد من الجراح ! سألوا الفشّار عن الغائب الأكبر في قضية التأجيل ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (الورق ) !