أحرزت شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الشركة العالمية الرائدة في وسائل الإعلام الرقمية والتقنيات الرقمية المركز السادس في قائمة العلامات التجارية العالمية الأكثر قيمة ضمن قائمة “جلوبال 500″ للعلامات التجارية الأكثر قيمة حول العالم وفقا للتقرير السنوي “Brand Finance” للعام الحالي 2012م، وكانت سامسونج تحتل المرتبة ال18 ضمن هذه القائمة العام الماضي 2011م، حيث حققت قفزة نوعية. وكشفت شركة ‘Brand Directory' للاستشارة في دراسة لها لتصنيف العلامات التجارية ال500 الأكثر قيمة في العالم أن شركة سامسونج جاءت في المركز السادس في هذا العام قافزة من المركز ال18 في العام الماضي حيث ارتفعت قيمة العلامة التجارية لشركة سامسونج مقارنة مع العام الماضي من 21.5 مليار دولار أمريكي (أكثر من ثمانين مليار ريال) إلى 38.1 مليار دولار أمريكي (142 مليار ريال) في هذا العام 2012م. سعت شركة سامسونج للإلكترونيات من أجل تحقيق التفوق في مجال الإلكترونيات واستطاعت كسب ولاء وثقة عملائها في المقام الأول ومن ثم بناء هذه العلامة التجارية ذات القيمة العالمية من خلال تفوقها في مجال الإلكترونيات التي تجاوزت توقعات المستهلك واحتلت الصدارة في التقنيات الذكية المبتكرة التي شملت تطوير 3D، وكانت أول من أطلق بصورة حصرية مفهوم التليفزيون الذكي فضلاً عن منتجاتها التي أحدثت نقلة نوعية في عالم الهواتف النقالة من خلال جوالGALAXY S3 والهواتف الذكية الأخرى منها ابتكار فئة الGALAXY NOTE التي حازت على قبول المستهلك العالمي، وغسالة ايكو ببل الصديقة للبيئة وكاميرات واي فاي وغيرها من أحدث المنتجات الإلكترونية المبتكرة. جدير بالذكر أن فئة الLED لشاشات سامسونج استحوذت على الصدارة العالمية لست سنوات متتالية. هذا وعملت سامسونج على الانخراط في المجتمعات التي تعمل بها في مختلف أنحاء العالم متجاوبة مع تقدير العملاء لمنتجاتها من أجل ضمان استمرارية ثقتهم وولائهم لتصبح العلامة التجارية الأكثر شهرة، واعتمدت الشركة برنامجها العالمي الخاص بدعم مشروع “أمل سامسونج للأطفال” وهي المبادرة العالمية التي أطلقتها الشركة حول العالم بالشراكة مع المنظمات غير الربحية بهدف إحداث تغييرات إيجابية ومنح آلاف الفرص للأطفال في مجتمعاتهم على الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والتوجيهية وتقديم الرعاية الطبية من خلال تزويدهم بمنتجات سامسونج وخبراتها ودعمها المالي وبذل مزيد من الجهد وتوفير الأدوات والتكنولوجيا التي تمكن الشباب من التعلم، والتعاون من أجل تحسين المجتمعات العالمية من خلال توفير المواد التي تساهم في الحفاظ على البيئة وخلق مزيد من فرص العمل. كما أن سامسونج كانت الشريك الأولمبي العالمي عبر رعايتها الرئيسة لأولمبياد لندن هذا العام وتم دعم تسعة مشاركين من المملكة العربية السعودية في حمل شعلة أولمبياد لندن.