الجاني قاتل المواطن السعودي.(الشرق) وجه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز شكره لأفراد حرس الحدود في مركز الدائر على الجهود التي بذلوها للقبض على الجناة المتهمين في جريمة قتل مواطن سعودي وقعت في قرية المعقم قبل عام، وذلك بعد تلقي أفراد حرس الحدود في الدائر أمس الأول بلاغاً من ذوي المجني عليه بوجود أحد الجناة مع مجموعة من مخالفي نظام الإقامة في قرية المعقم حيث تم استلام البلاغ، وتمكن أفراد حرس الحدود من إلقاء القبض عليه. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في جازان العقيد عبدالله بن محفوظ، أنه بعد تقدم ذوي القتيل ببلاغ لحرس الحدود بوجود أحد الجناة «يمني الجنسية» في القرية، وبالبحث المستمر في حدود مسؤوليات مركز ضمد التابع لقطاع الدائر تمت محاصرة وإغلاق كافة المنافذ وتمشيط القرى الحدودية، وتمكن أفراد حرس الحدود من إلقاء القبض عليه. وقال ابن محفوظ إنه بناءً على معلومات أدلى بها ذوو القتيل عن اسم القاتل تبين من خلال مجرى التحقيق مع المشتبه به في القضية ثبوت الشبهة حوله، وبتكثيف التحقيقات معه اعترف بالجريمة وشاركه في ارتكابها أربعة أشخاص آخرون «يمنيو الجنسية». وواصلت الدوريات جهودها للبحث والتحري عن الأشخاص المذكورين في التحقيق واتخذت قوات حرس الحدود الإجراءات للسيطرة على باقي المتهمين وأغلقت كافة المنافذ الحدودية ومشطت قرية المعقم والقرى المجاورة، وتمكنت من إلقاء القبض على مجموعة أخرى من مخالفي نظام الإقامة وعددهم سبعة أشخاص، تدور حولهم الشبهات بينهم شخصان وردت أسماؤهما في التحقيق. وصدقت أقوال المتهم الأول شرعاً مقراً ومعترفاً بذلك وجرت إحالة القضية والأشخاص المقبوض عليهم وعددهم ثمانية أشخاص لشرطة الدائر الجهة المختصة لاتخاذ اللازم حيالهم. ومن جانبه قدم قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي شكره لمنسوبي قطاع الدائر على جهودهم والتعاون الأمني في إلقاء القبض على الجناة الذين ارتكبوا الجريمة في شهر رجب من عام 1432ه.