يستضيف متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك حتى نهاية عام 2012م معرضا مخصصا لتأثير آندي وارهول في الفن المعاصر في السنوات الخمسين الأخيرة. وقال مدير المتحف، توماس كامبل، خلال افتتاح المعرض المسمى “حول وارهول: 60 فنانا، 50 سنة”، أمس الأربعاء، إن “عمل وارهول استفز الفنانين وألهمهم وأمتعهم وأغضبهم وأثار لديهم مئات ردود الفعل”. وسيعرض متحف متروبوليتان للفنون، وهو المتحف الأول الذي يركز على إرث وارهول الذي توفي سنة 1987، مئات التحف التي أنجزها ستين فنانا من كل الجنسيات، فضلا عن حوالى 45 تحفة لآندي وارهول. وسيسهم المعرض، المقسم إلى خمسة مواضيع، في توضيح مضمون لوحات وارهول ومنحوتاته وأفلامه، بفضل التحف المتنوعة التي نفذها هؤلاء الفنانون المعاصرون. ومن بين المواضيع، التي يضمها المعرض، موضوع يسلط الضوء على شغف وارهول بالإعلانات والأخبار المتفرقة، ويقارن أعماله بأعمال جيف كونز وداميان هيرست. ويبرز المصوران روبرت مابلثورب وريتشارد أفيدون، والرسامة إليزابيث بيتون، ضمن الفنانين الذين تأثروا بآندي وارهول، والذين تعرض أعمالهم في المتحف. أ ف ب | نيويورك