علمت ل «الشرق» أن مجموعة إيرانية يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني تعمل في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، خطفت ركاب حافلتي نقل صغيريتن، وقال القائد في الجيش الحر ومنسق عمليات الكتائب العسكرية عثمان السوري: إن عددا من عناصر الحرس الثوري الإيراني اختطفوا ركابا مدنيين في منطقة السيدة زينب، وهم في طريقهم إلى بلدة حران العواميد، وأكد أن المخطوفين اقتيدوا إلى مكان مجهول، ورجح بأن يكونوا سلموا إلى قوات الأمن والشبيحة، وحمل القائد العسكري النظام والمليشيات الإيرانية التابعة له المسؤولية كاملة عن أرواح المدنيين وحذر من المساس بأمنهم وطالب بإطلاق سراحهم فورا. ومن جهة أخرى قالت لجان التنسيق المحلية في مدينة سراقب إن المضادات الأرضية للجيش الحر حول المدينة أسقطت ظهر أمس طائرة مقاتلة من نوع «ميغ»وأكدت اللجان أن الطائرة سقطت في منطقة البساتين جنوب مدينة معرة النعمان. وأفادت اللجان أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وجنود الأسد عند حاجز الويس وحاجز الإذاعة، وأن الجيش الحر استطاع القضاء على حاجز الويس بشكل كامل، وأفادت مصادر الجيش الحر أن عناصر من قواته تحاصر حاجزي معمل الزيت والإذاعة وأن اشتباكات عنيفة تدور هناك. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن عددا من مقاتلي الجيش الحر استشهدوا في المعركة من بينهم علي الشيخ ديب ومنصور الشيخ ديب. وفي ريف دمشق لا تزال المعارك مستمرة بين قوات الأسد والجيش الحر في عدة مناطق من الريف الدمشقي، وخاصة في منطقة السبينة والذيابية وحجيرة والبويضة والحجر الأسود وببيلا ويلدا جنوبدمشق، وتقوم قوات الأسد بقصف البلدات بشكل كثيف، وذكر المركز الإعلامي لاتحاد تنسيقيات الثورة أن أعداد الجرحى بالمئات نتيجة قصف الدبابات على هذه المناطق، وناشد لواء أحفاد الرسول المراكز الطبية المجاورة إرسال الأطباء لهم وقال إن هناك نقصا كبيرا في المعدات والتجهيزات الطبية والكوادر المختصة حيث يغطي مستشفى سبينة الميداني ثلاثة أطباء فقط.