أوضح المخترع السعودي مهند أبو دية أن «مركز المخترعين السعوديين»، درب نحو ثلاثين ألف شاب، وقال في محاضرته التي قدمها تحت عنوان »أسرار التحدي» أمام جموع من الطلاب والزائرين في الجامعة العربية المفتوحة، أنه لا يشترط أن يكون هناك أي ارتباط بين المخترع والتفوق الدراسي، ولكن لابد من توفر الإصرار والرعاية والقدرات العقلية والخيال. وتطرق إلى التحديات التي يواجهها الشباب، وأوضح أنه لا يوجد قيود أو إعاقة أو حاجز يمنع الإنسان من أن يحقق هدفه وطموحه، سوى ذلك الحاجز الذي يضعه هو في طريقه، مشددا على جعل الحياة ميدانا للتحدي. وأضاف أبو دية إن شباب الوطن لا ينقصهم سوى التوجيه واستثمار الفرص ومساعدتهم على الخروج من الروتين الذي يعيشونه إلى عصر البناء والتقدم. وطرح أمام الحاضرين عدة مواقف واجهته في الحياة، منذ دراسته الثانوية، التي تعرض فيها لحادث مروري، وانتهاء بما وصل إليه من نجاح، وسرد أبو دية قصة اختراعه للغواصة الذهبية،مبيناً أن فكرتها والعمل فيها بدأ من غرفته في المستشفى، عندما كان يعالج من مرض ألم به حينها . يذكر أن أبو دية أسس «مركز مليون مخترع مسلم محترف»، واخترع «غواصة العروبة»، وذكر أنه سيصدر كتابا عالميا عن الاختراعات في شهر فبراير المقبل، إضافة إلى أنه ألف تسعة كتب.