ندد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس في طرابلس ب”الجرائم بحق الإنسانية اليومية” التي ترتكب في سوريا مطالبا برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال جوبيه أمام مئات الطلاب في جامعة طرابلس خلال زيارة إلى ليبيا “حوالى 5000 قتيل، ثلاثة ملايين سوري طاولهم القمع الدامي، العديد من التجاوزات والجرائم بحق الإنسانية اليومية كم من الضحايا ينبغي أن يسقطوا بعد حتى يدرك العالم أن على بشار الأسد أن يرحل؟”. من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 27 عنصرا على الأقل من جنود النظام فجر أمس في اشتباكات مع منشقين في محافظة درعا. وجاء في البيان أنه “قتل ما لا يقل عن 27 عنصرا من الجيش والأمن النظامي إثر اشتباكات فجر أمس بين مجموعات منشقة والجيش والأمن النظامي” في درعا، المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس. وأوضح البيان أن الاشتباكات حصلت في مواقع متفرقة “عند حاجز طريق السد وتجمع أمني في حديقة الروضة بمدينة درعا وحاجز أمني عسكري مشترك عند تقاطع طرق بلدات المسيفرة والجيزة وبصرى الشام”. من جهة أخرى أفاد المرصد في بيان ثان عن ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا أول أمس إلى 24 قتيلا، بعدما كانت الحصيلة السابقة تفيد عن سقوط 21 قتيلا، مشيرا في الوقت نفسه إلى مقتل أربعة أشخاص تحت التعذيب ووفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروح أصيبوا بها في وقت سابق. وذكر البيان أن بين القتلى ال 24 سقط 13 في مدينة حماة وريفها بينهم طالبة جامعية، وخمسة في مدينة حمص، وثلاثة في بلدة معرتمصرين في محافظة إدلب، وواحد في محافظة درعا، وواحد في دير الزور، بينما قتلت مواطنة عراقية برصاص قناصة في مدينة الزبداني بريف دمشق. كما قتل بحسب المرصد أربعة أشخاص تحت التعذيب بينهم اثنين في حمص وواحد في محافظة درعا وآخر في اللاذقية، فيما توفي شخصان في حمص وثالث في محافظة درعا متأثرين بجروح أصيبوا بها قبل أيام.