عقد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في الرياض، اليوم، ملتقى “الكاتبات والإعلاميات السعوديات”، تم خلاله استعراض ما وصلت إليه مؤسسات التعليم العالي في خدمة المرأة السعودية، والإمكانات العلمية المتوفرة في الجامعة، من كليات ومراكز علمية ومكتبات تحوى أكثر من خمسة ملايين مصنف علمي، وارتباطها بشبكات المعلومات العالمية. وتضمن الملتقى ورشة عمل بعنوان “الشراكة المجتمعية.. الإعلام أنموذجاً”، قدمتها عميدة شؤون المكتبات الدكتورة هيا المنيع، أبرزت دور الجامعة في خدمة المثقفات والإعلاميات من خلال إمكاناتها المتاحة للجميع. وأعدت الجامعة للمشاركات في الملتقى جولة في أرجاء الجامعة، حيث اطلعن على كلياتها وقطاعاتها المختلفة. وفي ختام الجولة، التقت المثقفات والإعلاميات بمديرة الجامعة، الدكتورة هدى العميل، ووكيلات الجامعة في مبنى الإدارة. ورحبت العميل بالزائرات للجامعة بهدف تبادل الآراء والوقوف على ما تشهده الجامعة من مستوى حديث في مبانيها وخدماتها وبرامجها، يخدم المرأة السعودية، وتعزيز تفوقها ومسيرتها ومسؤوليتها تجاه وطنها، مؤكدة حرص الجامعة على الرقي إلى أعلى مستوى من التأهيل العلمي والمعرفي، وصولاً لمخرجات مؤهلة في مختلف التخصصات، علاوة على عقد شراكات واستقطاب كفاءات علمية. وقالت العميل إن إدارة الجامعة أولت عناية في اختيار عضوات هيئة التدريس، إلى جانب برامج الابتعاث الخارجي للعضوات في الجامعات العالمية، مشيرة إلى أن البرنامج ابتعث حتى الآن 25 عضوة لجامعة موناش الأسترالية. الرياض | الشرق