تعيش الأوساط الرياضية في كل من بريطانيا والبرازيل على وقع جريمتي قتل بشعتين، كان بطلاهما لاعبين لكرة القدم، حيث أقدم أحدهما على تعذيب وقتل صديقته وإطعام جزء من جسدها للكلاب، فيما وجّه الآخر ستين طعنة لصديقته وأرداها قتيلة بدافع الغيرة. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن حارس المرمى البرازيلي برونو فرنانديز دي سوزا، كان لاعباً في صفوف فلامينغو ويخضع حالياً للمحاكمة بعدما اتُهم باستدراج صديقته وتعذيبها بشكل وحشي، قبل أن يقتلها ويقدّم جزءا من جثتها للكلاب لتأكله. ويعود السبب وراء إقدام برونو على هذه الجريمة البشعة إلى إنجاب صديقته «إليزا» طفلاً منه لا يريده، إذ يخشى على سمعته من أن تتلطخ، وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام برازيلية، التي أكدت أنه قام بهذا الفعل بمساعدة عدد من أقاربه. وبحسب الصحافة البرازيلية، حرص برونو ذو ال27 عاماً، وأقاربه على تشغيل الموسيقى الصاخبة خلال تعذيب «إليزا» كي لا يسمعها أحد، قبل أن يتم قتلها وتقديم جزء من جثتها للكلاب التي يملكها، بينما استخدم الخرسانة لدفن الجزء المتبقي من الجثة، إلا أن الشرطة البرازيلية كشفت أمره وسارعت باعتقاله. وفي بريطانيا، أقدم لاعب شاب لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره على قتل صديقته التي تصغره بثلاث سنوات، بطريقة لا تقل بشاعة عمّا فعله الحارس البرازيلي، إذ سدد ستين طعنة في جسدها بدافع «الغيرة».