وجّه مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، المسؤولين في صحة المدينة بسرعة العمل على منح ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد غرفتين إضافيتين للغرف الحالية، ونقل موقع الطب الشرعي في المستشفى إلى مكان آخر، في تجاوب مع ما نشرته «الشرق» في عدديْها يومي الخميس والأحد المنصرمين. وقال في حديث خاص ل»الشرق» إن الغرفتين الجديدتين إحداهما لحفظ الحالات الجنائية، والأخرى مستودع لحفظ مواد التحنيط والتوابيت وغيرها. وأوضح الطائفي أن تلك العلاجات آنية حتى تعتمد وزارة الصحة إنشاء ثلاجة مركزية للموتى في المدينةالمنورة في ميزانيتها، مؤكداً أن صحة المدينة رفعت عديداً من الخطابات للوزارة منذ أكثر من عام مطالبة فيها بإنشاء ثلاجة للموتى، أسوة بالثلاجة المركزية في مكةالمكرمة، نظراً لزيادة أعداد السكان والزيادة المضطردة لأعداد الزوار والمعتمرين القادمين إلى المدينةالمنورة كل عام، لافتاً إلى أن التقرير الذي نشرته «الشرق» الخميس المنصرم كان بطلب من المديرية وليس اجتهاداً من مدير الثلاجة والوفيات في مستشفى الملك فهد أحمد محمد سالم. وشدد الطائفي على أن صحة المدينة تسعى إلى توفير كل ما تتطلبه خدمة المواطن والمقيم والزائر والمعتمر، وذلك تحت توجيهات أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وبمتابعة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. يُذكر أن مدير ثلاجة الموتى والوفيات في مستشفى الملك فهد المركزي أوضح في خطاب عاجل عدم استعداد الثلاجة لاستقبال الجثث خلال موسم الحج للعام الجاري، وفنّد عديداً من الإشكاليات التي أدّت إلى نشوب أزمة في صحة المدينة، التي بدورها تداركت الأمر بوضع حلول عاجلة ومؤقتة بعد تشكيل لجنة للتحقيق فيها.