يجري البرلمان الصومالي اليوم تصويتا لانتخاب رئيس جديد للبلاد وذلك في إطار السعي لتشكيل حكومة مستقرة في تلك الدولة التي تقع في القرن الافريقي. ويتنافس على المنصب 25 مرشحا، بينهم الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ أحمد، وأيضا رئيس الوزراء، وسيتولى الفائز مهمة تعيين رئيس وزراء ليقوم بدوره بتشكيل حكومة جديدة. ويلتقي أعضاء البرلمان الجديد في مقر أكاديمية الشرطة في العاصمة مقديشو، ليختاروا في اقتراع سري الرئيس الجديد للبلاد. وانتهى في أغسطس الماضي تفويض الحكومات الاتحادية الانتقالية، التي تولت مقاليد الامور على مدار ثمانية أعوام. وقام زعماء القبائل بانتخاب أعضاء البرلمان الجديد الشهر الماضي أيضا ليصبح البرلمان الرسمي الأول في البلاد منذ أكثر من عقدين. وتأجلت عملية انتخاب رئيس للبلاد أكثر من مرة، رغم أن هذه الخطوة رئيسية في الخطة التي تدعمها الأممالمتحدة من أجل إيجاد حكومة مستقرة في الصومال. كانت الأممالمتحدة انتقدت الإدارة السابقة في الصومال بسبب الفساد، وثارت مخاوف من أن تكون الحكومة الجديدة مجرد نسخة معدلة من النخبة السياسية. وتعج الصومال بالفوضى منذ الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد بري عام 1991. د ب أ | مقديشو