- وقّع اللاعب شاهر منصور الحسيني عقدا احترافيا مع نادي (الوحدة) لمدة ثلاث سنوات بمبلغ يتجاوز المليون ريال في 16 يونيو 2012. فوجئ اللاعب الشاب والموهوب والذي سبق له اللعب في نادي (ازلانك بروك) الألماني أن النادي – بعد توقيع العقد – يشترط توقيعه على ورقة لتسجيله في الفترة الأولى وإلا فإيقافه عن التمرين، الورقة تحتوي على تعهد مريب ومعيب يحوله إلى لاعب هاو ويتنازل بموجبها عن كل حقوقه. لم يستجب اللاعب، فأوقفته الإدارة الوحداوية عن التمارين. - نص التعهد (الذي أحتفظ بصورة منه): «للنادي الحق في تنسيقي متى ما أراد، وليس لي الحق في المطالبة بأي مبالغ مالية. لا أطالب النادي بأي مبالغ مالية نظير لعبي للنادي. ليس لي حق المطالبة من النادي الذي أنتمي إليه بعلاجي سوى ما يحق لي في مستشفى الأمير فيصل بن فهد الرياضي». التعهد الذي طلبت إدارة (الوحدة) من اللاعب توقيعه عليه شعار الرئاسة العامة لرعاية الشباب!. باختصار أرادت إدارة (الوحدة) التملَّص من العقد الاحترافي بطريقة غريبة، عبر ورقة – هي الأخرى – غريبة كذلك وغير مهنية. - في 31 يوليو 2012 تقدَّم والد اللاعب بشكوى إلى لجنة الاحتراف (مع صورة منها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب وصورة إلى رئيس اتحاد كرة القدم) إلى الآن لم تلق أي تجاوب!. المطلوب – من وجهة نظري – : النظر في الشكوى المقدمة في حق نادي (الوحدة) عاجلا حتى لا نخسر موهبة سعودية. فتح تحقيق شامل وعاجل حول ممارسات إدارة نادي الوحدة التي شوهت مفهوم الاحتراف أو تلاعبت به مع هذا اللاعب وربما مع غيره. مراجعة التعهد المعيب «المرصع» بشعار الرئاسة العامة لرعاية الشباب. - وقفت مع نادي (الوحدة) مرارا حين تعرّض للظلم، لكنه حين عاد إلى الممتاز، وبعد فعله مع اللاعب شاهر الحسيني، جعلني أردد مقولة المفكر العراقي علي الوردي: «هذه هي طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان، فهو يطلب العدل حين يكون محروما منه، فإذا حصل عليه بخل به على غيره»!.