- نشرت صحيفة (مصدر) الإلكترونية – في 1 سبتمبر 2012 – خبرا عنوانه «لاعب سعودي موهوب قام ناديه العريق بالتلاعب به وبمستقبله: أرادت توقيعه لتحويله إلى لاعب هاو دون علمه». - شاهر منصور الحسيني (20 سنة)، قضى عامين في ناد ألماني ولعب فيه كهاو بعد أن طلب النادي بطاقته من الاتحاد السعودي لكرة القدم. قرر (الحسيني) العودة ليبدأ حياته الاحترافية من المملكة، وقعت الإدارة الوحداوية معه عقدا احترافيا دون معرفة المدرب بشير عبدالصمد، فوجئ المدرب باللاعب الجديد في معسكر الفريق بتركيا. بعد المعسكر، قال (عبدالصمد) إنه لا يحتاج للاعب، فتمت إحالته إلى الفريق الأولمبي. - طالب اللاعب بتطبيق العقد الاحترافي (رواتب – تأمين صحي وتأمين شامل)، فوجئ بعد أحد التمرينات بعرض ورقة أرادت الإدارة من اللاعب أن يوقعها على عجل بذريعة أنها شرط للتسجيل في رعاية الشباب، رفض اللاعب التوقيع قبل قراءة الورقة، راجع رعاية الشباب فقالت له إنها ليست شرطا ولا يحزنون. الورقة أصلا تحوله من محترف إلى هاو ويتنازل فيها عن كل حقوقه. إدارة (الوحدة) أبلغت اللاعب أن أغلب اللاعبين في النادي وقعوها!، ثم خيرت (الحسيني) بين التحول إلى هاو أو إيقافه عن التمارين، فاختار اللاعب الالتزام بالعقد الاحترافي، فأوقفته الإدارة الوحداوية ولم تسجله في فترة التسجيل الأولى. - والد اللاعب قدم شكوى، وتواصل مع الدكتور صالح بن ناصر (المسؤول عن لجنة الاحتراف) فلم يبد أي اهتمام أو تفاعل. أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم أبلغ والد اللاعب أن الموضوع سيحال إلى اللجنة المختصة، أما العقد الذي وقعه اللاعب مع (الوحدة) فهو بالنسبة لاتحاد كرة القدم غير رسمي نظرا لعدم توثيقه. - هذا المقال يعرض وجهة نظر من طرف واحد (اللاعب)، وهي موثقة. القصة فضيحة بكل معنى الكلمة، ماذا سيقول نادي (الوحدة)؟ وماذا سيقول صالح بن ناصر؟ وماذا سيقول أحمد عيد؟!. غدا نواصل.