صرح وزير الشؤون الخارجية الكندي جون بيرد بأن بلاده أغلقت سفارتها في إيران وسوف ترحل كافة الدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين في البلاد. ولم يتضح بعد سبب الاقدام على هذه الخطوة المفاجئة، على وجه الدقة، غير أن بيرد قال في بيان إن الحكومة الإيرانية “هي أخطر تهديد للسلام والأمن العالمي في العالم اليوم”. واتهمت إيران “بتقديم مساعدة عسكرية متزايدة” لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ورفضت الاذعان لقرارات الأممالمتحدة بشأن برنامجها النووي وانها “بين أسوأ المنتهكين في العالم لحقوق الإنسان”. وقال بيرد، في بيان له، إن إيران أيضا “تهدد الوجود الإسرائيلي” و”تؤوي وتدعم ماديا الجماعات الإرهابية”. وأضاف: “علاوة على ذلك، أظهر النظام الإيراني استخفافا صارخا بمعاهدة فيينا وما تنص عليه من ضمان حماية اعضاء البعثات الدبلوماسية”. وقال إن كافة افراد الطاقم الكندي غادر إيران بالفعل ، مشيرا الى انه تم منح الدبلوماسيين الإيرانيين مهلة خمسة أيام لمغادرة اوتاوا. د ب أ | طهران | واشنطن