مستشار خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي صرح لوكالة أنباء فارس الإيرانية أن بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة وصف المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي بأنه قائد العالم الإسلامي. تخيلوا هذا الكذب الذي اضطر مارتين تريسكي مستشار بان كي مون الذي حضر اللقاء للنفي والقول: إنه من المستحيل أن يصف الأمين العام للأمم المتحدة خامنئي بقائد الأمة الإسلامية. ومعلوم أن الشارع الإيراني والرأي العام الإيراني لا يعلمان بهذه الحقائق مطلقاً. فالتليفزيون الرسمي الذي حرف كلام الرئيس المصري لم يصحح الخطأ ولم يبث التصحيح، وكذلك فقد اشتكت عدة وفود من تحريف كلام ممثلي الدول بما يمتدح زعماء السلطة في إيران ويضخم بقوة إيران ونفوذها ودورها التاريخي الأسطوري وعظمة ثقافتها… إلخ. كل بيانات التنديد التي صدرت من البحرين ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من الوفود لم تلق أي رد أو تعليق من السلطات الإيرانية سوى تصريح مقتضب من رئيس صدى وسيما أي الإذاعة والتليفزيون يقول فيه بشكل غامض إن هناك خطأ لفظياً حصل خلال البث المباشر لأعمال قمة عدم الانحياز. فعلا كمن يرش على الموت سكرا.. مواقف دول وحكومات، بل مواقف من الأممالمتحدة كلها لا شيء يستحق الاهتمام، المهم أن نكذب على شعبنا ومن معنا وتمشي الأمور، والمهم استمرار مسلسل الكذب كي نصل إلى مرحلة أن يصدقنا الناس. غرائب وعجائب الكذب الإيراني كانت على الدبلوماسيين العرب والأجانب. والذي وعدني أحدهم يوما بأنه سيرويها لي لأكتبها لكم.