أنتجت مجموعة الفرق الشبابية في منطقة جازان، برعاية الندوة العالمية للشباب الإسلامي، فيلماً حمل اسم “فولنتير” يهدف إلى إبراز أهمية تطوع الشباب في خدمة المجتمع، وحثهم على ذلك. وطالب منتجو الفيلم من خلال عملهم هذا ألاَّ يقلل أي شخصٍ كان من شأن الشباب أو ينتقص من دورهم في خدمة المجتمع مهما كانت نظرتهم لهم. وبدوره قال بطل الفيلم الشاب الحسن حكمي: إن الخير يظل موجوداً في النفس، وأن التقليل من شأن الشباب أو تهميش دورهم لا يعني أنهم فئة غير صالحة أو لا تعرف الخير، مبيناً أن الخير هو المقياس الحقيقي للإنسان وأنه لا يستند إلى عمره أو مظهره، وهي الرسالة التي تبناها العاملون في العمل “مهما كانت شخصيتك ومكانتك فخير الناس أنفعهم للناس”. مشيراً إلى أن فيلم “فولنتير” الذي يبرز مفهوم “المتطوع” يقوم على جذب المشاهد من خلال غموض التسمية الذي يأتي من باب الترويج لمشاهدته، لا الخجل من اللغة العربية. ويحكي الفيلم الصامت قصة شاب مدخن لا تثنيه جلسة “الأرجيلة” عن مساعدة مسن فقير على عبور الطريق، ثم تقديم مبلغ من المال سراً للطفل الفقير كي يعطيه لأبيه ثم الانصراف. يذكر أن الفيلم من بطولة الحسن حكمي، ورؤية قاسم الصفحي، ومن إخراج موفق الحازمي.