تحرص الجمعية الخيرية لمتلازمة داون – دسكا- على توفير الخدمات التي لا يستغني عنها أطفال داون، لتحقيق فرق نوعي على مستوى الخدمات والبرامج المقدمة للأطفال وذويهم، كما أنها لم تغفل عن أهمية الدعم المادي الذي تحتاجه هذه الأسر، حيث وضعت برامج داعمة، أبرزها برنامج الكفالة الذي يبحث عن أفراد يتكفلون بتغطية تكاليف تدريب وتأهيل طفل أو أكثر من مستفيدي الخدمات المقدمة في دسكا، لدعم هذا العمل بصورة أشمل، كما أن كثيرا من المحتاجين يتقدمون للجمعية مطالبين بإعانات مادية، لذا عملت على التوسع كثيراً في هذا المجال خلال هذا العام 1433ه، ورعت أكثر من مائة أسرة محتاجة مضافة إلى برنامج كفالة معاق. و “دسكا” جمعية خدماتية خيرية، امتد نطاق عملها ليشمل الإعانات المادية والعينية لأسر هؤلاء الأطفال بالإضافة إلى تقديم عديد من البرامج التدريبية والتأهيلية الموجهة للطفل والأسرة، ليستطيع أطفال متلازمة داون الاندماج الاجتماعي، وتحقيق حياة كريمة، حيث تسعى الجمعية إلى استيعاب الأطفال على اختلاف قدراتهم العقلية، من خلال برامج مرنة تتناسب مع قدراتهم، وبناء على ذلك قامت بتطوير أساليب ونماذج لعملها، متماشية مع المجتمع المحلي من ناحية طبيعة التركيبة الاجتماعية والإمكانيات المتاحة والاحتياجات المطلوبة. كما ويعمل فريق الخدمة الاجتماعية على تطبيق دراسات الحالة المباشرة من زيارات منزلية واستيفاء لكافة الوثائق الثبوتية قبل إدراج الأسرة أو الطفل في قائمة المستحقين. فيما تم صرف سلال غذائية رمضانية على شكل بطاقات شرائية مسبوقة الدفع من شركة العثيم، إلى جانب كسوة عيد على شكل بطاقات شرائية مسبوقة الدفع من شركة الهرم، فضلا عن تسديد إيجار منزل عشر أسر، خُصصت من أموال الزكاة الوافدة ل «دسكا»، بالإضافة إلى تأمين مجموعة من الأجهزة المنزلية، مثل المكيفات والثلاجات والغسالات وأجهزة التدفئة، و سخانات مياه وخزانات وأفران، كما تم تأمين مجموعة من الأدوات الطبية مثل النظارات الطبية وكراسي المعاقين والأحذية الطبية، وغيرها من الأجهزة، إلى جانب صرف تكاليف مجموعة من الخدمات الطبية اللازمة للأطفال، أبرزها ما يتعلق بفحوصات النظر وتخطيط السمع وتكاليف عمليات اللوز واللحمية. يذكر أن الجمعية تستقبل أموال الزكاة ضمن برامج دسكا لاستقطاب المساندة والدعم سواء من الأفراد أو الشركات أو المؤسسات مما يساهم في تحقيق نوع من الاستقرار المادي لبعض الأسر، وتشجع دسكا أهالي الأطفال على النهوض بهم، والتأقلم معهم مهما كانت إعاقتهم، كما أنها تعين الأسر على توظيف قدرات أطفالهم. شعار الجمعية