تعمل أصغر سيدة أعمال في «غرفة جدة» ، سارة وليد الشربتلي، في تصميم الديكور، منذ عشر سنوات، وتعنى الشربتلي باحتياجات المرأة في المنزل والهدايا بالإضافة إلى الملابس، منذ كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وتشارك الشربتلي في المعارض للتعريف بنشاطاتها ووكالاتها في السوق. وتقول سارة «أركز جُل اهتماماتي في احتياجات العميل، وأصمم بناءً على رغبته، وحسب طلبه، حتى لا يقصد الزبون مكانا آخر، أو يستورد منتجات من الخارج، لذا فإنني أوفر له كافة القطع من التحف والهدايا الراقية فضلا عن الإكسسوارات والملابس». وتستورد الشربتلي خاماتها من فرنسا وإيطاليا، ثم تضيف عليها لمسات فنية بأيدي رسامين متخصصين، وتتعامل مع رسام فرنسي، وأربعة رسامين إيطاليين، مبينة أنها عملت على عدة مشاريع وعروض في مدينة جدة، كما نظمت معارض و مشاريع في مناطق أخرى من المملكة، وبعض الدول، فضلا عن امتلاكها عدة معارض في جدة والرياض، وستفتتح معرضاً قريباً في دولة قطر. كما أرجعت سارة الاختلاف في أسعار معروضاتها إلى تقييم العميل لها ولجودة خاماتها، فضلا عن إدراكه لقيمة المعروض، ومدى تمييزه المنتج الراقي عن غيره، مشيرة إلى أن معظم القطع التي تعرضها عبارة عن مشغولات يدوية، وموشاة ب» الكريستال» المرصع على المنتوجات. وتشير الشربتلي إلى أن بعض المواقف تستدعيها لابتكار قطع فريدة وغريبة، تقول» ابتكرت مرة مجسما حديديا فاخرا بداخله «مبخرة» كبيرة تعلق به العبايات، إضافة إلى منضدة الاستقبال، ويتضمن كرسيا بداخله»، وأوضحت ابتكارها طاولة استقبال خشبية ذات اتجاهات متعددة يتم تحريكها ب «ريموت كنترول»، كما يمكن استخدام» الشاحن» لشحنها، و أكدت الشربتلي أن قيمة المحتويات والمعروضات التي شاركت بها في أحد المعارض، تتجاوز المليون ريال.