جرت العادة في تسمية الشوارع والميادين والطرقات والأحياء والمخططات والدور العلمية والمساجد وغيرها من المرافق العامة والخاصة، جرت العادة بتسميتها بأسماء العظماء الذين عرفهم التاريخ قديما وحديثا بأعمالهم الجليلة وآثارهم التي سطرها التاريخ ولامسها بنو البشر على مر الأزمان. ومن الرجال الذين كان لهم حظ من تولي المناصب الرفيعة وقيادة الجيوش -صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالعزيز رحمه الله- وزير الدفاع في عهد والده المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. وفي إحد شوارع أم القرى شارع رئيسي تجاري هو الشريان الأوسط الذي يصل شوارع وأحياء شمال أم القرى مع شوارع وأحياء جنوبها ووسطها، القريب من المنطقة المركزية -المسجد الحرام- المتقاطع مع عدة طرق رئيسة أهمها طريق أم القرى الرابط بين طريق مكةجدة السريع والحرم المكي مباشرة، وقد شيدت الأبراج والفنادق السكنيةعلى جنبات هذا الشارع بالإضافة لوجود بعض المرافق الصحية الحكومية والأهلية والمدارس وبعض المرافق الخدمية مثل البريد ومؤسسة النقد العربي السعودي على هذا الشارع أعني شارع الأمير منصور بن عبدالعزيز، الشارع التجاري السكني الرئيس ذو الكثافة السكانية والعمرانية . لكن لا يعرف كثيرون السبب في تسميته بشارع المنصور ومن هو المنصور المقصود من التسمية؟ لذا نأمل من أمانة العاصمة المقدسة إعادة تسمية الشارع المذكور بالاسم الحقيقي للرجل الذي عرفه التاريخ سابقا، شارع الأمير منصور بن عبدالعزيز.