أعلن المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي، أن عمادة القبول والتسجيل استعدت لاستقبال طلاب كلية العلوم والتكنولوجيا، بتوجيه من مدير الجامعة الدكتور أسامة طيبة، لتسكينهم في تخصصاتهم التي كانوا يدرسون فيها من خلال تخصيص برامج خاصة وفي أوقات خاصة، وذلك بعد أن أغلقت وزارة التعليم العالي الكلية لعدم حصولها على التراخيص اللازمة، وتصحيح وضع طلابها وطالباتها، وعددهم ألف، وقبولهم في جامعة المؤسس، اعتباراً من هذا الفصل. وأوضح البقمي أن هناك بعض الشروط العامة لأي متقدم، منها أن يتم تحويل الطالب في نفس مجال تخصصه، ولا يحق له تغيير التخصص. كما لا يحتسب للطالب المحول أي مقرر يقل تقديره عن جيد (C). ولا قبول للمفصولين والمنقطعين من حيث دراسة بعض مواد السنة التحضيرية إن لم تعادل له. أما بالنسبة للمستجدين فيتم تحويلهم حسب المفاضلة والسعة المحددة للكليات التي يرغبون الالتحاق بها، على أن يحقق شروطها الكلية. وإذا لم يعادل المتقدم دراسة مواد السنة التحضيرية في الجامعة يحول إلى السنة التحضيرية لدراسة المواد المتبقية عليه، ويتم تحديد الكلية حسب المنافسة ومعدله المكافئ بعد إنهاء الدراسة، واجتياز مواد السنة التحضيرية كاملة. وستكون الدارسة في الفترة المسائية بالبرنامج الموازي. وأضاف أن تلك الشروط أعلاه لا تنطبق على المنذرين أكاديمياً، حيث ستكون لهم شروط مختلفة. لافتاً إلى أن القبول لن يشمل المفصولين أو المنقطعين لأي سبب كان، وإذا اتضح بعد قبولهم غير ذلك، فيعدّ تحويلهم لاغياً. وكانت وزارة التعليم العالي أصدرت بياناً أمس الأول عن تصحيح أوضاع ألف طالب وطالبة في الكلية واستيعابهم في برامج مماثلة لتخصصاتهم في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة من خلال برامج خاصة، وأكدت الوزارة من جديد التزامها بقرارها إغلاق الكلية بشكل نهائي لمخالفتها الصريحة للائحة التعليم العالي الأهلي في المملكة. وأضافت أنها درست وضع الطلبة من جوانبه كافة ونسّقت مع جامعة الملك عبدالعزيز واتفقت معها على تصحيح أوضاع الطلبة بعد تقييم وثائقهم، ومستويات تحصيلهم العلمي، وبما يضمن حصولهم على شهادات تتفق مع معايير الجودة في التعليم العالي في المملكة. قصاصة مما نشرته «الشرق» أمس حول بيان وزارة التعليم العالي (الشرق)