في جلسة تهضيم مع الرفاق (أبو عبيد) و (أبو عويّد) كان عنوانها «الفرص التجارية في البلاد السعودية» تبادلنا خلالها القصص الناجحة لبعض التجار الوافدين، وكل منا يشجع الآخر على الانطلاق بمشروعه الخاص، فأخبرنا أبو عبيد عن صاحبه السوداني المتخصص في أمور المفروشات، وذكر لنا أرباحه التي يسيل لها لعاب الموظف الغلبان، وردّ عليه أبو عويّد بقصة صديقه اليمني، الذي انتقل من عامل في أحد مشروعات المقاولات إلى صاحب (الحلال)، وأخبرتهم كذلك عن تجربتي مع الشاب السوري، الذي يعمل في أكثر من (شغلة) معتمداً على (الفهلوة) بدون أي مكتب أو سجل تجاري، وجميع القصص انتهت بمبالغ وأرباح مغرية، وبعد أن أنهينا جلسة (التهضيم) وتشبعنا بقصص النجاح، ذهب كل منا إلى حال سبيله، على أمل اللقاء في جلسة تهضيم أخرى، متمنين التوفيق لأبطال القصص الناجحة.