أبدت مراجعاتٌ للقسم النسائي في إدارة جوازات المدينةالمنورة، ضيقهن من تأخر وصول المعاملات حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا، إضافة إلى العطل المستمر في النظام، ما يؤدي إلى تأخير إنجاز معاملاتهن في الوقت المطلوب. ورصت جولة ميدانية ل» الشرق» أمس في القسم النسائي، تواضع إمكانات المبنى المستأجر، وتجهيزاته الداخلية، حيث تبلغ مساحة صالة الإجراءات حوالى 16 مترا مربعا، يقسمها من النصف لوحٌ من الألمنيوم، يفصل بين المكتب وصالة الانتظار المكونة من عدد ضئيل من المقاعد التي لا تكفي المراجعات. وقالت سوزان المر: إن تأخير إنجاز المعاملات، بسبب تعطل النظام، تسبب في دفعها غرامة تأخير قدرها 500 ريال في محرم الماضي. وتساءلت عن فائدة القسم النسائي الذي يختص فقط بإتمام الاستمارات، وإرسالها للقسم الرجالي. ودعت إلى إعادة تأهيل القسم لكونه من أهم الدوائر الحكومية. طبيبة عربية قالت: إنها قِدمت من مدينة جدة منذ خمسة أشهر، وكان من المفترض أن يتم تحويل إقامتها، ولكن تمت مطالبتها، بعد مراجعات متكررة لفرع الجوازات، بإحضار الأوراق اللازمة، وإرسالها إلى القسم الرجالي، نظرا للعطل الدائم في النظام الخاص بإتمام الإجراءات. من جهته أوضح الناطق الإعلامي في جوازات منطقة المدينةالمنورة المقدم هشام الردادي، ل»الشرق» أن تأخر معاملات القسم النسائي أمس، كان بسبب بطء ٍ في عمل دوائر الاتصالات، وهو أمر خارج عن إرادتهم، وأنه تم التواصل مع الجهة المختصة لعمل الصيانة اللازمة، علماً أنه سيتم الانتقال إلى المبنى الجديد فور استكمال بعض التجهيزات الضرورية المتبقية، وسيكون هناك قسم مهيأ للنساء يمكن من خلاله تقديم خدمة أفضل للمراجعات.