أكد مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة، سابقاً، الدكتور أحمد الغامدي، أن قراءته مجدولة لأمهات الكتب ومطولاتها، من كتب شروح الحديث والتفسير والفقه، وما يتعلق بها من علوم أخرى مختلفة، إضافة إلى متابعته حلقة تعليم طلابه. وأضاف أن هذا الجدول مستمر يومياً على الدوام، وأنه يقرأ ما لا يقل عن ساعة ونصف الساعة يومياً “عدا يومي الخميس والجمعة، فلي فيها قراءة حرة، ومراجعات مختلفة؛ أما الكتب العارضة فلها برنامج آخر غير مجدول، وأقرأ فيها ما لا يزيد عن ساعة يومياً، وهي الكتب التي اقتنيتها حديثاً، كما أقرأ كتباً معاصرة لها أهميتها، وكتباً تتناول موضوعات مطروحة على الساحة، أياً كانت تلك الموضوعات، في الجانب الديني، أو الاجتماعي، أو السياسي، أو اللغوي، مما يهمني الاطلاع عليه”. وأشار الغامدي إلى أنه يطالع في هذه الأيام بعض الكتب الفكرية والسياسية، وأن معدل قراءته تتراوح يومياً ما بين ساعتين وثلاث ساعات”. وعن طريقته في قراءة المادة العلمية، قال “تكون بتدبر، وتأنٍ، وغالباً ما أستخدم هنا القلم لتدوين ملحوظات، أما القراءة العامة فباسترسال، ولا أدون منها شيئاً”. وأوضح الغامدي أن الكتاب الأكثر تأثيراً في حياته، الذي يعود إليه دائماً، بعد كتاب الله، هو “صحيح البخاري”، وشرحه للحافظ ابن حجر العسقلاني، رحمهما الله رحمة واسعة، و”المحلى” لابن حزم الأندلسي رحمه الله، لافتاً أن أول كتاب قرأه من اختيار غيره هو “بلوغ المرام” لابن حجر العسقلاني، وأول كتاب قرأه من اختياره هو “فتح المجيد.. شرح كتاب التوحيد” للإمام محمد بن عبدالوهاب، رحمه الله. وأضاف أنه يتابع بعض القنوات الإخبارية والحوارية الفضائية، كذلك بعض الصحف الإلكترونية، وبعض المجلات، وبعض مواقع الشبكة العنكبوتية، لمتابعة ما يجدُّ على الساحة الفكرية والثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية، وهي من أهم الروافد المحفزة على معرفة الواقع وتصوره وتحليله على حقيقته، والبحث والنظر في كثير من المسائل المهمة في هذه الجوانب.