في الأمس كتبت عن فيلم «عمار»، وهو الفيلم الذي حكى قصة شخصية ملهمة تعيش بيننا، قصة تحكي الإصرار والعزيمة وتضرب مثالاً لقوة الإرادة. بعد مشاهدتي للفيلم تساءلت بيني وبين نفسي!! كم «عمار» بيننا؟ كم شخص بيننا قدر الله له الإعاقة، ولكنه لا يملك والدين كوالدي «عمّار»؟ كم شخصية ملهمة تعيش بيننا ولكننا نجهلها؟ كم تجاهل إعلامنا من مبدعين؟ ألسنا بحاجة إلى نشر قصص النجاح الإيجابية المشابهة لقصة «عمار» في زمن أثقلتنا فيه الأمور السلبية؟ نحتاج إلى أكثر من «بدر»، فانتشار أمثال هذه القصص من شأنه أن يرسم صورة مشرقة للمجتمع، ويحفز أبناءه لفعل الأفضل. (حبايبي) أهل المعاق، شاركوا قصة «عمار» مع أبنائكم ولا تبخلوا عليهم بإظهارهم للنور وتسليط الضوء على نجاحاتهم بدل أن تحجبوا نورهم بعزلهم عن مجتمعهم.