نشكركم على الاهتمام بما يهم المواطن والمقيم، وفيما يخص الخبرالمنشور في الصفحة السادسة من صفحات المحليات في يوم الثلاثاء الثالث من شهر شوال 1433 هجرية، الذي أظهر وجود عدة جسور خرسانية قارب عمرها الزمني على الانتهاء وأكدت التشققات خطورة تلك الجسور، ويتوقع سقوطها في وقت غير معلوم، والضحية سيكون قائد المركبة. إنّ محافظة الأحساء بشكل عام يوجد بها كثير من تلك الجسور التي تستدعي تدخل هيئة الري والصرف بالأحساء بشكل سريع، وإعادة إنشائها من جديد، لأن الصيانة لاتجدي معها، لأنها ستكون كالعجوز التي مهما لمعت بأنواع المكياج فإنها تبقى عجوزا، ومهما أعطيتها من أدوية وعلاجات، كذلك لاتقتصر الجسور على مداخل معينة وبلدات معينة، فالتدخل السريع مهم جدا، لكون الحركة المرورية مستمرة، ونأمل من جهة الاختصاص الاهتمام بتلك الجسور لتتواكب مع الطفرة والتوسع العمراني الذي تشهده مدن وبلدات محافظة الأحساء، مقدرين اهتمام وحرص هيئة الري والصرف لما تقدمه من خدمات جليلة للمزارعين، وأملنا كذلك تكثيف جانب التوعية والإرشاد للمزارعين والتعاون مع أجهزة الإعلام فيما تقدمه هيئة الصرف التي نجهل كثيرا عنها. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. اللهم آمين.