اتخذ لنفسه بين المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مكاناً ليس بالهين واختار لنفسه اسم «حصار»، الذي يختبئ حوله شخص لا يبحث عن الربح المادي ولا الشهرة الذاتية بقدر ما يبحث عن الرضا عن الذات كما هو واضح لمتابعيه، فهو الذي حين بدأ بالتغريد، أسرت تغريداته الكثير وتابعه عشرون ألفا و618 شخصا، فعلى الرغم من قلة عدد تغريداته مقارنة بعدد متابعيه إلا أنها استطاعت بمضمونها «المُحرض» على البوح، أن تجبرهم على الحضور حتى أصبح ازديادهم أمراً طبيعياً، فهو الذي يُغرد عن الحب والعلاقات الإنسانية ويتحدث عن المواضيع الاجتماعية لكن وفق رؤيته، فهو الذي لا يُحب الكتابة المُقيدة؛ المحصورة بزمانٍ أو مكانٍ معين؛ أو حتى موعد مُحدد، إلا أنه يعترف بتنقاضات مشاعره حين أكد أنه يحدّث أن يُنبذ حُب الأمس؛ وسرعان ما يقع فيه في اليوم الذي يليه «سهواً»، ف «حِصار» يكتب عن الأم فتشع حروفه شكراً وحباً وبراً، ويكتب عن الأنثى فتزداد كلماته تألقاً وجمالاً، ويُلبي طلبات متابعيه بكتابة أحرف تعبر عن مشاعرهم بأسمائهم، فيصف كل اسم بطريقة نثرية جميلة، هذا واتهمه البعض بسرقة كتابات أشخاص آخرين، إلا أنه نفى ذلك جملة وتفصيلاً واعدا بتعطيل حسابه إن ثبت ذلك، ولمتابعة «حصار» مُستقبل الكتابة «الطبقية» والإحساس «السجعي» (@i7e9ar).