مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد الأكشم علق على خبر انبعاث الروائح الكريهة في مستشفى أبو عريش العام الذي أدى إلى شكوى وتذمر المرضى والمراجعين ومغادرة الكثيرين منهم للمستشفى بسبب عدم تحملهم لتلك الروائح علق قائلا : إن السبب يرجع إلى جثة متحللة ومتصبنة، أحضرها الدفاع المدني إلى المستشفى، بعد العثور عليها في أحد الأودية ، وتم الكشف عليها في قسم الطوارئ قبل وضعها بالثلاجة. ومع أن مدير الشؤون الصحية اقترح ل »الشرق» حلا مناسبا يتمثل في إخراج ثلاجة الموتى من داخل مبنى المستشفى ليكون مبناها مستقلا، واستطراده أن هذا الإجراء سيتم تنفيذه قريبا إن شاء الله، إلا أنه لم يعلل لماذا يتم إحضار جثة متحللة تنبعث منها الروائح الكريهة وفحصها في قسم يرتاده الكثير من المرضى والمراجعين مثل قسم الطوارئ،ولم يقترح حلا لو حدث مثل هذه الحالة مستقبلا؟، أعتقد أنه ليس من احترام الميت والحفاظ على شعور ذويه أن يتم إحضاره بمكان عام وهو بهذه الحال ، كذلك لم يكن في السماح بهذا التصرف احترام لمرتادي قسم الطوارئ من المرضى ومرافقيهم الذين تأذوا بمثل هذا الإجراء الذي اضطرهم للمغادرة وإلى بقاء صورة ليست جيدة عن هذا المستشفى وخدماته. فصل ثلاجات الموتى عن المستشفيات هو إجراء صائب ليس على مستوى مستشفى أبو عريش فحسب بل على مستوى جميع مستشفيات المملكة،كذلك فحص الجثث أو تشريحها جنائيا يجب أن يكون في أماكن مخصصة غير المستشفيات العامة ،وتكون معدة لهذا الغرض.