المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    رابطة العالم الإسلامي ترحّب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين    حضور ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض    وزير الطاقة يرعى الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية    تاليسكا يؤكد اقتراب رحيله عن النصر    اليوم ليلة الحسم في المملكة أرينا: ومواجهة أوسيك وفيوري لتوحيد ألقاب الوزن الثقيل    230 فارساً وفارسة يتنافسون على كأس التحدّي للقدرة والتحمل في الرياض    القوات الخاصة للأمن البيئي تواصل استقبال زوار معرض (واحة الأمن)    «الجوهرة».. أيقونة رياضية بمعايير عالمية تحت الأضواء في «كتاب جدة»    "الهجّانة" والمركبات الكهربائية.. التاريخ والمستقبل    البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة    سينما الخيال العلمي في العالم العربي.. فرص وتحديات في معرض الكتاب    بايرن ينهي عام 2024 بفوز كاسح على لايبزيغ بخماسية قاسية    الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في السودان «غير مسبوقة»    شولتس يعرب عن مواساته وتعاطفه مع ضحايا الهجوم في ماغديبورغ    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    ضبط يمنيين في عسير لترويجهما (64) كجم "حشيش"    ضيوف الملك من "الجبل الأسود" يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين    أمريكا تلغي جائزة ال 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أحمد الشرع    الأخضر السعودي يختتم معسكر الرياض ويغادر إلى الكويت للمشاركة في خليجي 26    السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل الأممية تجاه الفلسطينيين    المملكة توزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب    توقيع مذكرة تعاون بين النيابة العامة السعودية والأردنية لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة    الشؤون الإسلامية بجازان تنفذ ورشة عمل بمحافظة صبيا    ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب للاطمئنان على صحته    %20 من المستثمرين شاركوا في الاكتتابات العامة بالمملكة    مدير عام الشؤون الإسلامية في جازان يتفقد مسجد العباسة الأثري بمحافظة أبي عريش    وزارة التعليم تنظم ورشة عمل "المواءمة مع التغيير والتحول في قطاع الخدمات المشتركة" في جازان    تعرف على قائمة المتوجين بلقب كأس الخليج    إمام الحرم المكي: الرسل بعثوا دعاة إلى الخير وهداة للبشر    آل بنونة وآل قاضي يتلقون التعازي في حورية    خطيب المسجد النبوي: أعظم وسام يناله المسلم أن يكون أحبّ الناس إلى الله    البدء بأعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام ... غدا السبت    الدفاع المدني السوري: «تماس كهربائي» أشعل نيران «ملعب حلب»    تراجع أسعار الذهب 2596.89 دولارًا للأوقية    رئيسا «الشورى» والبرلمان الباكستاني يبحثان تعزيز التعاون المشترك    5 إستراتيجيات لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا    لسرعة الفصل في النزاعات الطبية.. وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية    جدة تقرأ    دروس قيادية من الرجل الذي سقى الكلب    الحصبة.. فايروس الصغار والكبار    مدربون يصيبون اللاعبين    تقطير البول .. حقيقة أم وهم !    الإخلاء الطبي يشترط التأمين التعاوني للممارسين الصحيين    «سكن».. خيرٌ مستدام    السعوديون في هيثرو!    25 ألف سعودية يثرين الأسواق الناشئة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء ينقذ مراجعاً عانى من انسداد الشرايين التاجية    أدوية إنقاص الوزن قد تساعد في القضاء على السمنة لكن مخاطرها لا تزال قائمة    انفراد العربيّة عن غيرها من لغاتٍ حيّة    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    التجارة تضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدة    وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي    د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إن التاريخ الرياضي لا يقبل أن يكون «الشباب» نداً وقريناً لِ«الأهلي»


يعدها أسبوعياً: علي مكي - تعليقاً على ما حدث
رسم: معتصم هارون
مركز الحوار بين المذاهب مسؤولية اجتماعية سعودية في المقام الأول.
عمل هيئة الأمر بالمعروف استثنائي.. وأداؤها يتطور.. وقبولها في الشارع يتحسن.
لا نريد سفيرة ولا قاضية ولا قائدة طيارة.. ونحن نتجاوز أوروبا في توظيف النساء.
صحيفة «شمس» غابت بفعل فاعل «فرد أو جماعة».. وأرجو ألا أضطر لكشف كل شيء.
احترف العمل الصحفي منذ وقت مبكر يزيد على ربع قرن، ويحمل الماجستير في الإعلام في تخصص (الصحافة)، وكان عنوان رسالته الأكاديمية هو «الأخلاقيات المهنية في وسائل الإعلام السعودية» وقد ظل طوال مشواره الصحافي الطويل وفياً لهذه الأخلاقيات حتى أنه غادر كرسي رئيس التحرير في صحيفة رياضية متخصصة بعد شهر ونيف من تعيينه رافضاً الإساءة للكيانات الرياضية صاحبة التاريخ الكبير.
إنه «خالد دراج» الصحفي والكاتب الرياضي المخضرم ورئيس تحرير صحيفة شمس قبل أن تتوقف عن الصدور في خطوة مفاجئة تحدث عنها ضيفنا هنا متهماً أن ذلك تم بفعل فاعل وملمحاً بأنه قد يضطر لكشف التفاصيل لاحقاً.. وهو حالياً يشغل مدير التحرير الإقليمي لصحيفة الرياض بالمنطقة الغربية بعد أن عمل في عديد من المواقع الصحفية في الشأن الرياضي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي وفي الإدارة التنفيذية الفنية.. وهو عضو سابق في هيئة الصحفيين السعوديين وعضو الاتحاد العربي والخليجي للصحافة وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وعضو مؤسس للجنة الإعلام الرياضي السعودي، كما مثل بلده في عديد من المؤتمرات الإعلامية العربية والآسيوية والدولية وألقى عديداً من المحاضرات عن الإعلام الرياضي محلياً وخارجياً وشهد عديداً من الأحداث الرياضية العالمية لبطولات كأس العالم ودورات الألعاب الأولمبية.. وضيف بهذا الزخم المهني وهذه الخبرات بالتأكيد ستكون إطلالته هنا مختلفة ورصينة ومحايدة.. فإلى التفاصيل:
حوار المذاهب
* اقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على قادة الدول الإسلامية المشاركين في قمة التضامن الإسلامي، تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، للوصول إلى كلمة سواء، يكون مقره الرياض.
منذ لحظة إعلان خادم الحرمين الشريفين لتأسيس المركز في خطوة تاريخية للتأسيس لحوار صادق نقي.. وقبل أن تصبح المسؤولية شاملة أقطار العالم الإسلامي فهي في رأيي مسؤولية اجتماعية سعودية في المقام الأول.. فلا بد أن ينطلق الحوار المذهبي في أرض المقر بكل تفاصيله.. وبكل أطرافه المعنية بعد أن يتم وضع القواسم المشتركة التي على ضوئها ينطلق هذا الحوار.. صحيح أننا لم نصل ولله الحمد (حتى الآن) لمرحلة الاحتقان الطائفي الذي نشهده في كثير من الدول العربية والإسلامية ..إلا أننا أيضاً يجب أن لا ننتظر تلك اللحظة.. فهذه البلاد لاخوف على أمنها.. ولا على استقرارها.. ولا على وحدة أراضيها.. فقط ما نتوجس منه أن ينجح أعداء هذا الوطن من الانتهازيين والمتربصين لتغذية العنصرية بكل تفاصيلها المذهبية.. والعرقية.. والقبلية.. وحيث إن أولوية تأسيس المركز الإسلامي للحوار المذهبي.. فإننا نتطلع إلى حوار مذهبي سعودي – سعودي يضم الصفوة من العلماء والمفكرين الذين تقع عليهم جل المسؤولية في الاصطفاف القوي لوقف تسلل الإقصاء المذهبي الذي يمس وحدة الدين والوطن.. وما أتطلع اليه وأتمناه أن نستفيد بشكل كبير من تجربتنا في مركز الحوار الوطني وفائدتها المحدودة جدا التي لم تنعكس أبدا على مستوى الشارع السعودي.. نتطلع إلى حوار شامل وكبير تصل خلاصته المفيدة إلى كل بيت سعودي، فنحن لسنا مهتمين كثيراً بإرضاء النخب وجمعهم على طاولات الحوار وموائد الطعام ليقدموا لنا مشهداً فوتوغرافياً ينتهي فيه الحوار بنهاية (الحفلة).
حياة النبي
* تبرأت أمانة مكة المكرمة مما أثير حول إطلاق مدينة تاريخية على الطريق السريع بين مكة المكرمة وجدة على مساحة قدرت بمليون متر مربع مؤكدة أنها لم تتلق أي طلب رسمي لمشروع كهذا وأنها حريصة على دعم المشروعات الحضارية والثقافية شريطة أن تكون عبر القنوات الرسمية.
الأمانة على حق، وتصريحها كان واضحا وصريحا، لأن المشروع لايزال على الورق ولم ينتقل إلى الإجراء على مستوى الترخيص المعماري للمركز وهو من اختصاص أمانة مكة وقبل ذلك ترخيص المشروع كفكرة وهو من اختصاص إمارة المنطقة. والخلل فيما يبدو لي كان في تسرع المشرف على المشروع د.ناصر الزهراني الذي أعلن عن مشروع بهذا الحجم وعلى مساحة ضخمة دون أن يتحصل على الموافقات المطلوبة خصوصا وهو رجل مدرك لكيفية التعامل مع هذا النوع من المشروعات المتعلقة بالجانب الديني، وشخصياً أعد المشروع فكرة رائدة وتمثل إضافة للبعد المعرفي والثقافي عن السيرة النبوية العطرة وتاريخها وفرصة لتنوير الناس بكل المعتقدات الخاطئة التي كان يخشاها الشيخ صالح الفوزان .
رمزية الرياض
* الأديبة أميمة الخميس كتبت تقول: «رمزية اختيار الرياض كمركز للحوار الطائفي تحمل أبعادا إيجابية كبرى، فهي الرياض منبع الدعوة السلفية التي طالما اتهمها أعداؤها بالتعصب وعدم قبول الآخر».
فعلاً كان المكان مقصودا لذات الهدف، وإلا فقد كان من الأحرى والمؤتمر إسلامي ويقام في مكة عاصمة الأمة الإسلامية وقبلتها أن يؤسس فيها مركز الحوار، إلا أن اختيار الرياض تحديداً ليس لمجرد أنها عاصمة المملكة بقدر ماهو إشارة إلى أنها منطلق الدعوة السلفية وتأكيد جديد على أن هذه الدعوة هي منطلق الوسطية والتعايش والحوار وليس كما يتصور البعض من الخارج أو كما صورها البعض للأسف من الداخل.
تأخر سعودي
* احتلت ثلاث مدن سعودية مراكز متأخرة في المؤشر الذي أعدته وحدة إكونومست انتليجانس للعام 2012 لأفضل مدن العالم للعيش فيها الذي ضم 140 مدينة. وجاءت الرياض في المركز 109 بمعدل 60.3%، وجدة في المركز 114 بمعدل 58.5%، والخبر في المركز 120 بمعدل 54.2%، وحلت مدينة أبوظبي في المركز 79 عالمياً، بمعدل 73.5%، فيما حلت دبي في المركز 88 عالميا في المؤشر بمعدل 70.1%، محتفظة بترتيبها السابق في عام 2011.
تغيب عني للأسف مقاييس ومعايير المؤشر، ولكن دعني أشير إلى مركزي أبو ظبي ودبي، حتى لا ينصرف ذهن البعض لاستنتاج أن الانفتاح والحريات أهم معايير الأفضلية بدليل أن أبو ظبي تقدمت على دبي بتسع مراتب!! وبالتالي فأن تأتي الرياض بعد أبو ظبي ب 21 مرتبة فهذا أمر (يقهر) ليس لتقدم أبوظبي علينا فهي تستحق ذلك فعلاً ولكن لتأخرنا عنها!! ولكني أكاد أشك في معايير المؤشر فعلاً وأنا أرى الفارق بين الرياض وجدة هو خمس مراتب فقط!! وأتذكر هنا الفارق بين أبوظبي ودبي على الرغم من أن الرياض ليست أبوظبي ودبي ليست جدة!! إلا إذا كانت جدة في المركز الأخير فلا حول بعد ذلك ولا قوة!! إن المعيار الفعلي بين جدة والرياض لمن عاش في المدينتين (وليس لمن زارها سائحاً) لايقل عن عشرين سنة حضارية على مستوى العمران والحياة العامة والبنى التحتية والفوقية وما بينهما.
رياضة المرأة
* كشفت المدربة مي عبدالوهاب أنها تطمح إلى أن تصبح أول مدربة سعودية معترف بها في لعبة كرة القدم، مؤكدة أن المرأة السعودية متى ما وجدت الدعم والمساندة فإنها قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة للرياضة السعودية، شأنها في ذلك شأن الرجل.
دعينا يا كابتن (مي) نخلص من توابع زلزال مشاركة المرأة السعودية في أولمبياد لندن أولاً، ثم مدربة كرة قدم (مرة وحدة) حاولي تنس طاولة أو فروسية، أو بلياردو أو حتى جودو! مشكلتنا أننا نفكر وكأننا نعيش على أرض غير الأرض ومع مجتمع غير المجتمع ونبالغ كثيراً حد السخرية في تفكيرنا وخيالنا. الرياضة النسائية مطلب مهم في المملكة العربية السعودية سواء في المدارس أو الجامعات أو الأندية النسائية الخاصة من أجل الترفيه ومن أجل بناء بنية جسدية صحية للشابة السعودية وليس من أجل تشكيل منتخبات للمشاركات الخارجية فالمجتمع مازال رافضاً بشدة وعلينا أن نحتكم لسلطة المجتمع بعد سلطة الدين!
حسابات مزورة
* ذكر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن هناك 83.09 مليون حساب مزيف على الموقع الاجتماعي، وهو ما نسبته 8.7 في المائة من مجموع الحسابات التي تصل إلى 955 مليون حساب، بعضها تكرار لحسابات شخصية، وأخرى حسابات غير حقيقية. وقال مسؤول الأمن في فيسبوك جو سوليفان: «نحن تعهدنا في فيسبوك على وقف هذه الحسابات، فالهدف من فيسبوك هو أن يستخدم الناس هوياتهم الأصلية».
سيجد مسؤولو الموقع ضالتهم إن هم اتجهوا شرقاً نحو (بلاد العرب أوطاني). نحن أكثر من نكذب على أنفسنا وعلى من حولنا. أصافحك بيد وأطعنك بالأخرى، لذلك أصبحنا نعيش الازدواجية في حياتنا بدءاً ببيوتنا وأسرنا وأطفالنا وبالتالي على مسؤولي الفيسبوك وتويتر أن لا يفجعوا كثيرا عندما يجدون معظم الحسابات المزورة بين حساباتنا بقضها وبيضها!!
المشاركات المحتشمة
* خرجت العداءة السعودية سارة العطار بعد مشاركتها الأولى في دورة الألعاب الأولمبية بكلمات قليلة فقط بقولها باللغة الإنجليزية «وجودي هنا تجربة رائعة» بعد تصفيات سباق 800م للسيدات في أولمبياد لندن 2012.
لست ضد المشاركات الفردية المحتشمة للمرأة السعودية كما ظهرت وجدان وسارة برفقة والديهما وأسرتيهما.. وهناك ألعاب يمكن المشاركة فيها وتناسب وضعية الفتاة السعودية مثل ألعاب القوى وتحديدا رمي الرمح ورمي القلة والرماية إضافة إلى الفروسية وتنس الطاولة، وأتطلع إلى أن يكون هناك تأهيل فني أفضل للمشاركات القادمة بدل أن تكون المشاركة فقط من أجل ضغوطات اللجنة الأولمبية الدولية.
المحتسبون والمجتمع
نجيب يماني
* يتساءل الكاتب نجيب عصام يماني: هل يستطيع خمسون محتسبا أن يوقفوا حراك مجتمع بحاله ويحكموا على أفراده بالفقر والبطالة والجوع والحاجة دون دليل من كتاب أو سنة أو إجماع وإنما لهوى في أنفسهم ورغبات مبطنة تحكمهم وغريزة دفينة تحركهم مردها الهوى وحب الظهور وإثبات الأنا. هذا ما نقلته الحياة «18013» بعنوان احتجوا على عمل المرأة محتسبون يلتقون مسؤولي العمل.. ويفاجؤونهم بإلقاء التهم وفي السياق أن مسؤولي وزارة العمل فوجؤوا بحضور خمسين محتسبا إلى مقر وزارتهم للاحتجاج على عمل المرأة في محال المستلزم ات النسائية».
الدين لا يمنع الاحتساب بل هو يدعمه عندما يُؤدَّى كما ينبغي والجهة الاحتسابية التي تؤدي هذا الدور وفق موافقة ولي الأمر هي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويمكن للمحتسبين أن يتوجهوا إليها ويبلغوها بملاحظاتهم.. ولو فتحت مسألة الاحتساب بلا ضوابط ستحل الفوضى وتعم الفتنة، فلا هؤلاء أصابوا ولا من هاجموا معرض الكتاب أيضاً. نحن نعيش في دولة يحكمها النظام والإسلام دين منظم مبني على أسس وقواعد وضعها الله ورسوله قبل البشر.
تورط الرئيس
محمد بن همام
* أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأحد تمديد فترة إيقاف رئيسه السابق القطري محمد بن همام لمدة عشرين يوما، خلال التحقيقات الجارية بشأن تورطه في مخالفات مالية.
حديثي عن ابن همام محفوف بالعاطفة، فأنا أحب هذا الرجل في شخصه وأدائه وعقليته، وما يفعله الاتحاد الآسيوي ومرؤوسي بن همام سابقا ردة فعل انتقامية، وإن كانت قضية بن همام خاسرة وثبت تورطه بتقديم الرشوة فالله المستعان على الرغم من أن الراشي في نظر الناس أجمع أفضل قبولاً من السارق وإن لم تتم إدانة بن همام وأعلنت براءته فسيخلد بن همام كبطل عروبي رياضي لم يسبقه أحد.
كراهية اليهود
* شن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هجوما على بعض الأعمال الدرامية العربية التي بثت خلال شهر رمضان المبارك والتي قال إنها «تغذي الكراهية لليهود».
في مثل هذا الزمن ربما تتحقق أحلام أفيخاي وتمول إسرائيل قريباً مسلسلاً فنياً يعرض في رمضان في التليفزيونات العربية ويظهر فيه اليهود كدعاة سلام مظلومين مشردين شردهم العرب وقتلهم المسلمون وأحرقهم الألمان. شخصيا لا أستبعد عملاً فنياً مثل هذا! كيف لا وإسرائيل استطاعت أن تنتج مسلسلات سياسية واقعية على مدار خمسين عاماً وكان يقوم ببطولتها قادة عرب!!
الهيئة والابتزاز
عبداللطيف آل الشيخ
* شدد رئيس الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على أن قضايا الابتزاز تمثل خطا أحمر لا تسامح فيها مع أي كائن من كان، مشيرا إلى أن الستر على المرأة يتم وفق ضوابط منعا لوقوع الضرر على الآخرين المحيطين بها من أفراد الأسرة.
أولاً أنا مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمؤسسة دينية رسمية ذات سلطات واضحة ومحددة رغم عديد من الملاحظات التي تطلق حولها.. أمّا والحديث عن الابتزاز فأعد ما تقوم به الهيئة في هذا الجانب عملا استثنائيا بكل المقاييس ولا أتردد في الإشارة إلى أنها حققت ما لم تحققه عديد من الأجهزة الأمنية في هذا الجانب. الهيئة تتطور وأداؤها في تحسن وقبولها في الشارع في تحسن أيضاً.
المثقفون والمشايخ
* أكد المستشار النفسي البروفيسور طارق الحبيب أن أزمة المجتمع السعودي تكمن في مثقفيه ومشايخه ومختصيه، وفي عدم قدرتهم على استيعاب هذا المجتمع وتفهمه واحتوائه، خصوصاً أنه مجتمع شاب ومتحمس ومندفع، معترفاً بقدرة المجتمع العالية في النقد بما يصل إلى لغة «الشتم»، وأن علاقات المجتمع وتعاملاته قائمة على الشك، مما يفسد حياته.
شخصياً لا أميل كثيراً إلى كثير من طروحات الدكتور طارق وبعض سقطاته المفجعة، ولكني في الجزئية التي ذكرت أتفق معه بشكل كبير. تلكم الشرائح في معظم أطرافها وليس في جميعهم متناقضون مرتعشون وأصحاب مواقف متذبذبة!.. والمثقفون بطبعهم وهم يمطرون الأرض والحجر صباح مساء على الورق وعبر الأثير والشبكات الاجتماعية بكل الانتقادات والمعارضات، هم أكثر خلق الله ضيقاً بالنقد عندما يوجه لهم.
وظائف النساء
* كشف تقرير صادر عن وزارة الخدمة المدنية عن وجود امرأة سعودية واحدة في الوظائف الديبلوماسية في مقابل 973 رجلاً، وأنه لا توجد أية موظفة على مستوى القضاء أو هيئة التحقيق والادعاء العام، لافتاً إلى أن عدد العاملين الرجال في الوظائف الحكومية يبلغ 589 ألف موظف، بنسبة 66.6 في المئة من إجمالي الوظائف، بينما بلغ عدد النساء 280 ألف امرأة موظفة.
ياعزيزي أكرر ما قلت في إجابة سابقة لأننا ننسى أنفسنا وأرضنا ومجتمعنا ونفكر أحيانا في عالم آخر. قليلاً من الواقعية فقط. لا نريد سفيرة ولا قاضية ولا قائدة طيارة! لا نزال نتجادل صباح مساء عن تشغيلهن كاشيرات وبائعات ملابس نسائية. ثم إذا كانت العاملات في القطاع الحكومي فعلاً كما تقول وزارة الخدمة المدنية تجاوزن الأربعين في المئة قياسا بالرجال فهذه قفزة نتجاوز فيها دول أوروبا.
الصحة والفساد
محمد الشريف
* أعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) عن شبهة فساد حوتها صفقة تأمين كراسي الغسيل الكلوي من خلال تواطؤ حدث بين وزارة الصحة ومسؤول سابق فيها، ما حمل الهيئة على إحالة ملف القضية وما رصدته من مخالفات منطوية على شبهة فساد مالي وإداري إلى هيئة الرقابة والتحقيق.
يامعالي رئيس الهيئة.. حفظك الله من عيون الناس التي ترقبك ليل نهار.. تفاؤلنا لايزال قائماً، حتى وأنتم تدفعون بملف العقار خارج هيئتكم.. ولكن المصداقية على المحك.. الشعب يريد نتائج عاجلة.. ويريد إغلاق ملفات ضخمة لاتزال تفتح أفواهها! تأخرتم كثيراً وكأن الفساد مدفون في بقعة من الربع الخالي!!
انهيار مالي
* كثيرون يريدون معرفة قصة غياب صحيفة «شمس» التي كنت رئيس تحريرها ويتساءلون: هل كان غيابها بفعل فاعل؟ أم هو انهيار مالي كما أعلن بشكل رسمي؟
غابت شمس الصحافة ياعزيزي بفعل فاعل فعلاً وإلاَّ فلماذا غابت إذاً؟
قد يكون هذا الفاعل فرداً وقد يكونون جماعة!! والانهيار المالي كان نتيجة ولم يكن سبباً! صحيفة شمس كانت تمثل نقلة جديدة في تاريخ الصحافة السعودية حتى من قبل مجيئي كرئيس للتحرير حتى لا أبدو وكأنني أتحدث عن نفسي! وفي السنة الأخيرة لها حققت شمس نقلة كبيرة في توزيعها وإعلانها مثل ثلاثة أضعاف السنة التي قبلها وهذا ليس حديثي بل هو حديث رئيس مجلس الإدارة، ولكن ارتكبت أخطاء كبيرة (ولا تسألني عن تفاصيلها) شرعت الباب لعدها التنازلي وخروجي من شمس جاء متزامناً بالصدفة مع ذلك، ففترة تعاقدي انتهت بشكل طبيعي التي كانت ثلاث سنوات. ولم يتم الاتفاق على فترة جديدة إلاَّ أنني بطبعي وفي جميع مواقعي السابقة لا أحب أن أتطرق إلى جهات العمل التي كنت أعمل بها وأتمنى أن لا أضطر يوماً إلى ذلك.
التصعيد الإعلامي
* يلتقي اليوم فريقا الأهلي والشباب على ملعب الأخير في مباراة يصفها المتابعون بالملتهبة ليس لكونها تجمع بطل الدوري بوصيفه ولكن للتصعيد الإعلامي والإداري بين الناديين في السنتين الأخيرتين.
أيا كانت نتيجة لقاء الأهلي والشباب الذي سيقام بعد حوارنا هذا أو في يوم نشره، فأنا أستغرب كيف تم استدراج الأهلاويين إلى حرب إعلامية من ذلك النوع رغم فارق العدة والعتاد على المستوى الإداري والإعلامي لمصلحة الأهلي. الشباب بلا شك فريق كبير ومتطور وحقق بطولات كثيرة وأصبح الشباب منافساً للأهلي بل وتفوق عليه الموسم الماضي، ولكن أن يكون الشباب نداً للأهلي وقريناً له فهذا ما لا يمكن قبوله وفق حسابات التاريخ والإرث الرياضي. الأهلي كيان كبير وإحدى مفردات تركيبة الحياة الرياضية في المملكة بل وأصبح أحد مؤثرات الحياة الاجتماعية فيها ويمثل ذائقة خاصة في الشارع الرياضي السعودي ونده المعروف تاريخياً هو الاتحاد فقبل الأهلاويون والاتحاديون بندية متبادلة على مقاعد العمالقة كما هو حال الهلال والنصر. أدرك تماماً أن الشباب ناد كبير وقدم للكرة السعودية كثيرا من نجومه إلا أن الوصول لما وصل له الأهلي يحتاج لردح من الزمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.