أطلق موقع “يوتيوب” الالكتروني منصة فيديو مخصصة للانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 من وظائفها تأمين تغطية مباشرة لاجتماعات الحزبين الديموقراطي والجمهوري للنقاشات الرئاسية. وأوضح القيمون على الموقع أن المنصة هي أشبه ب”قناة شاملة” تسمح للمستخدم بمتابعة كل “اللحظات الرئيسية في الانتخابات، منذ الآن وحتى يوم الانتخابات في 6 تشرين الثاني/نوفمبر”. وأضافوا على مدونة الموقع “يمكنكم مشاهدة كل الخطابات في الاجتماعات والنقاشات الرئاسية مباشرة، بالاضافة إلى فقاعات غوغل بلاس (خدمة دردشة مع فيديو) لرؤية الكواليس”. ومن بين أشرطة الفيديو المنشورة على المنصة، نجد صورا وإعلانات نفذتها الأحزاب السياسية ووسائل إعلام مختلفة مثل “أيه بي سي نيوز” والجزيرة و”نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال”. وقد أظهرت دراسة حديثة أن “يوتيوب” أصبح مصدرا رئيسيا للمعلومات المتعلقة بآخر الأخبار في العالم. وبحسب مركز “بيو” للأبحاث، فإن أكثر ما بحث عنه مستخدو “يوتيوب” على الموقع بين العامين 2011 و2012 كان أشرطة الفيديو الخاصة بآخر الأخبار. اشترت “غوغل” “يوتيوب” سنة 2006 مقابل 1,65 مليار دولار ولم تعلن حتى اليوم عن أي أرباح حققتها بفضل هذا الموقع على الرغم من شعبيته الكبيرة. (ا ف ب) | واشنطن