رفع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التهنئة، بمناسبة اختتام مؤتمر قمة التضامن الإسلامي، الذي عقد في رحاب مكةالمكرمة، وجوار بيت الله الحرام، وما حققه من نجاح بفضل الله تعالى، ثم بفضل إدارة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة لجلسات المؤتمر، وحرصه على توحيد الصّف الإسلامي ودرء الفتنة والفرقة بين المسلمين. وهنأ في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة بهذا الجمع الإسلامي المبارك، والنجاح الذي حققه، كما هنأ الجميع تأييدهم لدعوة الملك لتأسيس مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية، الذي يأتي لإيمانه بأهمية الحوار والتفاهم بين الأخوة المسلمين في جميع أنحاء العالم، استشعاراً منه بما يتعرض له المسلمون من فتن وصراعات. وحمد الله على هذا الإنجاز الذي يضاف إلى الإنجازات الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين، الذي يؤكد حرصه على التضامن الإسلامي ودرء الفتنة والصراع بين المسلمين، داعياً الله – جلت قدرته – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم عليه نعمه، ويحفظ بلادنا الغالية والشعب السعودي الأبي، ويُنعم على المسلمين بالأمن والأمان والإخاء والتضامن.