دعا مدونون عرب على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى إغلاق صفحة إسرائيل تتكلم العربية، التي تحولت إلى بوق لإطلاق دعايات إسرائيل، التي تحاول التغرير بالرأي العام العربي على الإنترنت. وانتقدوا الإضافات التي تجريها الصفحة، من خلال شخصيات غير معروفة لمستخدمين عرب، بما يوحي بأن الصفحة تحظى بقدر كبير من المعجبين العرب. وألقى مدونون باللائمة على الفيسبوك، لعدم تعطيل هذه الخاصية المستهجنة على نطاق واسع من قبل المستخدمين. حيث يصبح بإمكان أي شخص أن يضيف من يشاء من المستخدمين كمعجبين، لأي من صفحات الشبكة الاجتماعية. وحذرت إحدى المدونات من قيام مدونة تدعي أنها فلسطينية بإضافة عشرات المستخدمين إلى الصفحة، دون موافقتهم. وطالبت بعمل حظر على تلك المدونة الفلسطينية التي شككت في هويتها. وأطلق مدونون صفحات عدة لمهاجمة صفحة إسرائيل تتكلم العربية والمطالبة بإغلاقها. ومنها صفحة إسرائيل لا تتكلم العربية، ومعاً ضد صفحة إسرائيل تتكلم العربية، ودعوة لغلق صفحة إسرائيل تتكلم العربية، وغيرها كثير. وتتخذ إسرائيل من صفحتها على الفيسبوك منطلقاً لعرض صورة أكثر إيجابية عن الدولة العبرية. ولا يعبأ القائمون على الصفحة بالرد على سيل السباب والنقد الذي يعلق به المدونون على موضوعاتها. ويقول كثير من المدونين على الفيس بوك إن الرقم الذي سجله المعجبون بالصفحة، والذي بلغ 95 ألفاً و292. لا يمكن أن يعبر عن إعجاب حقيقي بمضمونها، لكنه نتج عن إضافات غير مسؤولة، يقوم بها بعض المدونين اجتهاداً منهم، ليتيحوا لأصدقائهم متابعة المحتوى. لكنّ ثمة فارقاً كبيراً بين من ينضم إليها للمتابعة والنقد، وبين من يعجب بها.