عزفت كثير من الفتيات المقبلات على الزواج عن اقتناء الذهب، ولجأن إلى شراء “الإكسسوارت والذهبيات المقلدة للتزين، عوضا عن الذهب الأصلي، خاصة مع ارتفاع أسعاره في الفترة الأخيرة، حيث شهدت محلات بيع “الإكسسوارات” إقبالا ملحوظا من قبل الفتيات. وأشارت أسماء عبدالله -مقبلة على الزواج- أن ارتفاع أسعار الذهب دفعها إلى شراء الذهب المقلد، حيث تتوفر فيه أشكال ومزايا الذهب الحقيقي، ولا يوجد اختلاف إلا في الأسعار فقط ونوع المعدن. بينما عبرت العنود – مقبلة على الزواج- عن استيائها الشديد من عدم مقدرتها على تملك ولو قطعة واحدة من الذهب، مشيرة أن والدتها نصحتها باقتناء الإكسسوارات بدلا من الذهب، نظرا لرخص أسعارها، وإيفائها بالغرض المطلوب، مبينة أن المبلغ الذي تملكه لا يكفي لاقتناء الذهب نظرا لضعف حالة خطيبها المادية، وأكدت العنود أن هذا الغلاء غير كثيرا من العادات والتقاليد لدى الأسر، وبينت أن بعض صديقاتها وقعن في حرج كبير أمام أزواجهن، كونهن لا يملكن حاجيات خاصة، بسبب إصرار أسرهن على شرائهن الذهب بدلا من أي شيء آخر. وبينت ندى أحمد صعوبة شراء الذهب في الفترة الأخيرة، نتيجة ارتفاع أسعار كل ما يتطلبه حفل الزفاف، من صالة أفراح وكوشة وفستان زفاف وكثيرغيره ، مشيرة إلى أنها أنهت كافة استعداداتها لحفل زواجها، واشترت قليلا من الذهب للمناسبات الكبيرة. وقال عبد الله -بائع في محل ذهب- إن المقبلات على الزواج يفضلن أطقما ذهبية ناعمة جدا، منوها إلى انخفاض الطلب على الذهب ذي الجودة العالية بسبب ارتفاع أسعاره، حيث تصل تكلفة الطقم الواحد منه إلى 40000 ريال. بينما يلاحظ أحد باعة الإكسسوارت والذهب “المقلد” إقبال الفتيات بشكل كبير على بضاعته، وأرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب الأصلي، وقال” قد لا تتجاوز قطعة الذهب المقلدة مائتي ريال، ولا يمكن اكتشاف أنها ليست ذهبا، بينما تصل تكلفة ذات القطعة من الذهب الأصلي إلى ألفي ريال.